“البيجيدي” يعزي المقاومة في استشهاد الضيف وإخوانه القادة ويؤكد رفضه القاطع لدعوات تهجير الفلسطينيين من أرضهم
عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عن تعازيها لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وكتائب عز الدين القسام، في ارتقاء واستشهاد ثلة من خيرة قادة الحركة والكتائب خلال معركة طوفان الأقصى على طريق تحرير فلسطين والقدس والأقصى، وعلى رأسهم القائد الشهيد محمد الضيف.
وقالت الأمانة العامة لحزب “المصباح” في بلاغ صدر بمناسبة الاجتماع الذي عقدته السبت 01 فبراير 2025، برئاسة الأستاذ عبد الإله ابن كيران، إنها تعتز بالصمود والأداء البطولي للحركة والمقاومة الفلسطينية، بالرغم من فقدانها لقادة سياسيين وميدانيين عظام، مما يثبت استمرارية خط المقاومة وعمق تجذره في تربة فلسطين وجدواه، وهو ما عبر عنه بحماس ووضوح التفاف الشعب الفلسطيني حول مقاومته طيلة العدوان الصهيوني، وبشكل ملفت خلال مراسيم تسليم الأسرى.
وسجلت الأمانة العامة بفخر واعتزاز مشاهد العز والشموخ والسمو الأخلاقي التي خيمت على مراسيم تسليم المقاومة الفلسطينية للأسرى الصهاينة، في مشاهد إنسانية راقية وهم يتمتعون بحالة صحية ونفسية جيدة، بالرغم مما تعرضت له غزة طوال شهور عديدة من القتل والحصار والحرمان من كل أساسيات الحياة، في مقابل الهمجية والتضييق والتسويف والحالة الكارثية والا إنسانية التي خرج بها الأسرى الفلسطينيون جراء التعذيب والتنكيل الذي طالهم في سجون الاحتلال الصهيوني.
واستنكرت الأمانة العامة بقوة وترفض رفضا تاما التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي بخصوص تهجير الفلسطينيين من أرضهم ووطنهم من غزة إلى دول مجاورة، داعية كل الدول العربية والإسلامية وعلى رأسها دولتنا التي كانت دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وكذا المنتظم الدولي، إلى الوقوف في وجه هذه الدعوات الظالمة التي تعتدي على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة وغير القابلة للتصرف في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه، وتدفع المنطقة نحو مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
وأشاد البلاغ في هذا الصدد بالموقف الذي عبرت عنه العديد من الدول العربية الرافض للتهجير والتقسيم والداعية لانسحاب الجيش الصهيوني من غزة وكل الأراضي الفلسطينية.
وأكدت الأمانة العامة لحزب “المصباح” بهذا الخصوص أن الواجب والمطلوب أخلاقيا وسياسيا من الولايات المتحدة الأمريكية بحكم موقعها في العالم ومسؤوليتها في حفظ الأمن والسلم العالميين، أن تضغط على الكيان الصهيوني، وأن تنصف الشعب الفلسطيني وتبادر لتطبيق قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالحقوق الفلسطينية غير القابل للتصرف أو التقادم وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وإنهاء الاحتلال وحق العودة للاجئين والمهجرين، وليس الدعوة ضدا على القوانين والمواثيق الدولية لتهجير الفلسطينيين.