حمرية تستنكر الإقصاء الممنهج لفريق “المصباح” بجماعة تطوان وتطالب بدراسة تفصيلية لمعالجة سوء إدارة مطرح صدينة
استنكرت نجاة حمرية نائبة رئيس فريق العدالة والتنمية بجماعة تطوان، الإقصاء الممنهج للمعارضة وخاصة فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة تطوان، وقالت إن الفريق لم يتم إدماجه في أي مشروع ، ويعد المقصي الوحيد من جميع اللجان سواء اللجن الموضوعاتية أو الدائمة.
وأضافت حمرية في مداخلة لها خلال دورة فبراير المنعقدة يوم الثلاثاء 4 فبراير الجاري، مخاطبة رئيس مجلس الجماعة ” هذا الأمر سيسجل في سجلكم، وذلك عكس ما تروجونه أمام الجميع كونكم تعتمدون المنطق التشاركي في تدبيركم الجماعي”.
وفي موضوع آخر، دعت نائبة رئيس فريق العدالة والتنمية بجماعة تطوان، إلى إجراء تشخيص شامل للوضع البيئي في المنطقة وإعطاء الأولوية لمجموعة من النقط السوداء والتي سبق لفريق العدالة والتنمية أن ترافع عنها وهي مطرح صدينة، وقالت إن هذا المطرح يعتبر من المشاريع التي تحتاج إلى تدقيق، وذلك لما يعرفه من تعثرات وهفوات الشيء الذي ساهم في تفاقم الأضرار البيئية بالمنطقة.
وفي هذا الصدد، اقترحت المتحدثة ذاتها، إنجاز دراسة تفصيلية للمشاكل التي نتجت عن سوء إدارة أو تنفيذ هذا المشروع مع تحديد الأضرار السلبية على البيئة وصحة الساكنة، كما دعت إلى وضع خطط تصحيحية تضمن التكامل والشمولية والشفافية في معالجة مثل هذه الإشكالات.
وأشارت في هذا السياق، إلى ما أسفرت عنه دورة فبراير العادية لمجموعة جماعة صدينة للبيئة يوم الاثنين المنصرم من برمجة للفائض التقديري بعد خصم النفقات الإجبارية الملتزم بها في الحساب المتعلق بتسيير المصالح الدائمة للمراقبة وذلك لتغطية العجز الذي يعرفه هذا الحساب، نظرا لعدم تمكن الشركة المفوض لها تدبير هذا المطرح المراقب، مشددة على أنه لا بد من الوفاء بالتزاماتها والمتمثلة في معالجة عصارة النفايات.