الأستاذ ابن كيران: المرجعية الإسلامية والديمقراطية عنصرا قوة حزبنا ويجب أن تسري بين الأعضاء وعموم المجتمع

أكد الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن حزب “المصباح”، ورغم الحالة النفسية التي كان عليها، واستئساد الخصوم عليه، استطاع القيام بواجبه السياسي على أحسن الوجوه الممكنة.
وأضاف الأستاذ ابن كيران في كلمة موجهة للجموع العامة الإقليمية للحزب لانتخاب المندوبين للمؤتمر الوطني التاسع، مساء الأربعاء 05 فبراير 2025، ومن ذلك بناء الهياكل وتصحيح العضوية وتجديد الهيئات الموازية من قبيل منظمة النساء والمحامين والشبيبة والمهنيين..
وقال الأمين العام، إن النتائج الانتخابية السابقة وَضعت العدالة والتنمية في المرتبة الثامنة، أي في موقع المعارضة، مشددا أنه قام بواجبه في المعارضة وبكل قوة، ووقف في وجه اجتماع المال والسلطة في أيدي قليلة، واستغلال السلطة لجمع المال أو المال لجمع السلطة، منوها في هذا الصدد بأداء المجموعة النيابية في البرلمان.
وذكر الأستاذ ابن كيران أن لا أحد يزايد اليوم على حزب العدالة والتنمية، سواء في دوره بشأن تضارب المصالح في قضية تحلية مياه البحر أو محروقات مكتب الماء والكهرباء، أو في التوجهات غير المقبولة ولا المحترمة لثقافتنا وقيمنا المغربية الصادرة عن الحكومة، مشيدا بدور الحزب في قضية مدونة الأسرة.
من جانب آخر، قال المتحدث ذاته، إن ما شهده المجلس الوطني الأخير من مبادرات ومواقف مشرفة ومعاني عالية، تستحق كل تنويه، مشيرا في هذا الصدد إلى مساهمة الأعضاء في تمويل المؤتمر الوطني التاسع.
ودعا الأستاذ ابن كيران أعضاء العدالة والتنمية إلى أن يهبوا إلى الجموع العامة الإقليمية، ويحضروها بكل قوة ونشاط، وأن يتحملوا أمانة التصويت على الأنسب للمشاركة في المؤتمر.
وأردف الأمين العام: “سعداء بالمرجعية الإسلامية التي يؤمن بها الحزب، وهي مصدر سعادة لنا وللبشرية كلها، وهي أول مصدر قوة للحزب”، مشددا أنها أحدثت الفرق في التاريخ، ومن ذلك صمود إخواننا في فلسطين.
وقال إن حزب “المصباح” يقوم إلى جانب المرجعية على الديمقراطية، مشددا أن هذه المبادئ من نتائجها القوة الموجودة في الحزب، والتي يجب أن تسري إلى كافة أعضاء الحزب وصولا إلى عموم المجتمع.
واعتبر أن الخيرية تقتضي التجرد والإخلاص وحب الأوطان والحرص على مصلحتها، متوجها بالخطاب إلى أعضاء حزبه بالقول: “نحن أبناء وطن بررة، مصلحته هي على رأس انشغالها، ومصلحة شعبنا، ثم حزبنا”

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.