بناني الرطل: يجب أن نقف في وجه الإملاءات الخارجية أو التعديلات المخربة للأسرة

قالت هند بناني الرطل، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن الانشغال بالفرد على حساب الأسرة والمجتمع والدولة، تفرعت عنه العديد من التعديلات التي تستهدف الأسرة.
وأوضحت بناني الرطل في كلمة لها خلال مهرجان خطابي حول تعديلات مدونة الأسرة بمدينة بنسليمان، السبت 08 فبراير 2025، أن الأسرة المغربية تعيش تحديات ووضعية اقتصادية واجتماعية صعبة، لكن نختلف في المقاربة.
واسترسلت، لا ينبغي أن نقوم بالتعديل بناء على الاملاءات الدولية، أو بسبب مصالح إيديولوجية تخالف قناعات المواطنين، مشددة أنه يجب أن يتأسس التعديل على مرجعة الأمة والدولة، وعبر احترام تعريف الدستور للزواج والأسرة، وكذا احترام القيم الأسرية المغربية الراسخة.
ونبهت بناني الرطل إلى أن وزير العدل تناسى أنه عضو هيئة مسؤولية، وعبر عن أشياء لا تحترم حتى مخرجات اللجنة، فضلا عن التعارض مع قناعات المواطنين، ومن ذلك تضخيم قضايا وملفات، ومنها تعدد الزوجات، وزواج أقل من 18 سنة وغيرهما.
ودعت عضو المجموعة النيابية إلى استحضار خصوصيات المناطق والتفاوت بينها، وكذا التقائية السياسات العمومية، متسائلة عن خلفيات التضييق على مؤسسة القضاء للنظر في حالات الاستثناء في زواج دون سن الأهلية.
وذكرت أن شروط الزواج ومنها الموقف من التعدد يحول عقد الزواج إلى عقد اذعان، فضلا أن فيه إهانة للزوج والزوجة، وكأن القانون هو الذي سيحمي حقوق كل واحد منهما أو يبقيهما إلى جانب بعضهما.
كما انتقدت بناني الرطل الحديث بمنطق الشركة في موضوع تثمين العمل المنزلي، وكذا إيقاف بيت الزوجية عن الدخول في التركة دون شروط، وهو ما يطرح العديد من الأسئلة، ومنها حق البنات والأم والأخوات أو غيرهن.
وخلصت النائبة البرلمانية إلى أن النص القانوني يجب أن يساهم في تحقيق الأمن الأسري والمجتمعي، كما يجب أن يواجه كل سبل تهدد المجتمع وتعارض أفكاره وقناعاته وقيمه.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.