حماس: غزة ليست عقارا يُباع ويُشترى وإنما هي جزء لا يتجزأ من أرضنا الفلسطينية المحتلة

جددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، التأكيد أن تصريحات ترامب بشأن “شراء وامتلاك غزة”، “تعكس جهلًا عميقًا بفلسطين والمنطقة”.
وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس في تصريح صحافي، إن “غزة ليست عقارا يُباع ويُشترى، وهي جزء لا يتجزأ من أرضنا الفلسطينية المحتلة”، منوهًا إلى أن “التعامل مع القضية الفلسطينية بعقلية تاجر العقارات، وصفة فشل”.
وشدد على، أن الشعب الفلسطيني “سيفشل كل مخططات التهجير والترحيل”، مجددًا التأكيد: “غزة لأهلها، وهم لن يغادروها إلا إلى مدنهم وقراهم المحتلة عام 1948”.
ومن جانبه، صرح القيادي محمود مرداوي، بأن تصريح ترامب حول “شراء غزة” والسيطرة عليها “يعكس عقلية استعمارية خطيرة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية من خلال مشاريع تهجير وتوطين مموهة بغطاء اقتصادي”.
وأوضح “مرداوي” في تصريحات عبر قناته الرسمية على “تيليغرام”، “هذه ليست مجرد كلمات إعلامية، بل طرح ينسجم مع المخططات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين وإعادة هندسة المنطقة وفق مصالح الاحتلال”.
ونبه إلى أن المطلوب هو موقف فلسطيني وعربي إسلامي موحد يرفض أي صفقات تهدف لتحويل غزة إلى كيان منزوع السيادة، أو تفريغها من سكانها.
واسترسل “القضية الفلسطينية ليست للبيع، وغزة ليست مجرد أرض يمكن شراؤها، بل جزء من فلسطين التاريخية التي لن يتخلى عنها شعبها الفلسطيني العربي الاسلامي مهما كانت الضغوط والمؤامرات”.
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه “ملتزم بشراء غزة وامتلاكها”، وأكد أنه قد يمنح أجزاء من القطاع لدول أخرى في الشرق الأوسط لإعادة بنائها.
وصرح ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، قائلًا إنه سيحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية، وسيهتم بالفلسطينيين ويتأكد “من أنهم لن يقتلوا”.
وأضاف: “غزة موقع عقاري مميز لا يمكن أن نتركه.. سنقوم بإعادة بناء غزة عبر دول ثرية أخرى في الشرق الأوسط”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.