“التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة” يصعد في لهجته ويستنكر المنهجية الأحادية الهجينة لوزير الصحة

عبر التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة، عن استنكاره عدم تجاوب الوزير مع المراسلة التي بعث بها التنسيق بشأن منهجية التعامل، المتسمة بالأحادية والانفراد في القرار في ما يتعلق بالموارد البشرية وكل النصوص المرتبطة بها.
وقال التنسيق في بيان توصل pjd.ma بنسخه منه، إن الوزير لم يتفاعل مع مراسلته، بل استمر في نفس المنهجية التي يقرر من خلالها وحده، وبأسلوب بعيد عن مبدأ الإشراك والتوافق بخصوص النصوص المتعلقة بالموارد البشرية بمختلف المؤسسات الصحية والذي نص عليه الاتفاق.
وأضاف المصدر ذاته، أن الوزير أقدم مؤخرا خلال عقد المجالس الإدارية للوكالتين ( الوكالة الوطنية للتأمين الصحي (ANAM والوكالة الوطنية للمصحات (ANPM)) لمناقشة النظامين الأساسيين للعاملين بالوكالتين والمصادقة عليهما، وبدء تعيين ممثلين جهويين بدون طلب ترشيح ومسؤولين إداريين بطلب الترشيح واعتماد النظام الأساسي للعاملين بالوكالة كمرجع ونحن لم نطلع عليه.
ونبه التنسيق الوطني إلى أن كل هذا بدون إشراك النقابات كشركاء اجتماعيين والمعنيين العاملين بالوكالتين والشغيلة… بل إن كل هذا تم ويتم في حلقات ضيقة قريبة من الوزير، ضدا على المساطر والقوانين والأعراف وأدبيات الحوار وما يتطلبه من عمل مؤسساتي وليس فردي، وبتشويش بعضهم مند مجيئ الوزير الجديد.
وعليه، عبر التنسيق الوطني عن استنكاره تعامل وزير الصحة محملا إياه مسؤولية كل ما يقع، وشدد أن “المنهجية الأحادية الهجينة والدخيلة على وزارة الصحة لم نعرفها أبدا في وزارة الصحة”.
وقال البيان إنه يستنكر بشدة “عدم طرح الأنظمة الأساسية للعاملين بالوكالتين للنقاش والتوافق، وكذا التعينات بدون مساطر”، وكذا “الاستمرار في هذه المنهجية الأحادية فيما هو قادم، وندق ناقوس الخطر وطبول النضال ضد العبث”.
ودعا الوزير إلى “تحمل مسؤولياته كاملة بالتنزيل السريع والكامل للاتفاق وبشكل مستعجل وتصحيح المنهجية التي يتبعها قبل فوات الأوان”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.