قال منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، عبد الحفيظ السريتي، إن المقاومة الفلسطينية هزَّت كيان الاحتلال والمنظومة الغربية وأذلت الجيش المجرم الذي توغل في قتل الأبرياء وانهزم في ساحة المواجهة مع سواعد المقاومين الشرفاء “الذين قدموا أرواحهم ودماءهم في مواجهة الصواريخ الأمريكية التي قدمتها الإدارة الأمريكية بسخاء إلى الجيش المجرم”.
واعتبر منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، في مداخلة له في إطار الندوة الوطنية التي نظمتها حركة التوحيد الإصلاح السبت المنصرم حول ” مسارات القضية الفلسطينية ما بعد طوفان الأقصى والدور المطلوب”، أن عملية تهجير الفلسطينيين من غزة هي جريمة حرب بحسب القانون الدولي، وأكد أن اتفاق روما يجرم هذه العملية.
وأوضح المتحدث ذاته، أن المنظومة الغربية اليوم تهتز بفضل النضال والكفاح والدماء التي سالت من الفلسطينيين من أجل حقوقهم ومن أجل أن تقوم دولتهم مستقلة من النهر إلى البحر.
وتابع السريتي” إن هؤلاء اليوم الذين رجعوا إلى ديارهم المدمرة ليردوا على المجرم ترامب الذي يقول إنه يريد أن يهجر الفلسطينيين الى مصر والأردن”، وأضاف أن “الفلسطينيين قالوا كلمتهم فهم مرتبطون بأرضهم وبحقولهم ومزارعهم يرجعون إليها مدمرة فيقيمون عليها بشرف وبكرامة وكأنهم يعودون إلى القصور فهي أرض الكرامة”.
وأضاف منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أن الفلسطينيين حينما تخلى عنهم الجميع أخذوا قرارهم وصنعوا لحظة كبيرة من الشرف والكرامة للأمة العربية والاسلامية لكن النظم العربية تخلت عن هذه اللحظة الدقيقة والتي كانت ممكن أن تؤدي إلى نصر كبير على هذه العصابات الاجرامية.
واسترسل أن “هذه المؤامرة التي حيكت من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أسقطها الشعب الفلسطيني بصموده وباستعداده وهو الخارج من معركة همجية”.
وقال “على الحكام العرب أن يعوا أن التطبيع مع هؤلاء المجرمين إجرام سيحاسبون عليه من طرف شعوبهم والشعوب تاريخيا ليسوا مع التطبيع، والمغاربة قالوا كلمتهم حول التطبيع”، مضيفا أن “الصحراء هي أمانة في عنق كل المغاربة، هي أرضنا لم نتنازل عنها، ولكن أن نطلب الصحراء بمساعدة الصهاينة والله هذا عيب كبير، وهذا ذل لأنهم قتلة الأنبياء ولا علاقة لنا بهم، ويجب أن يسقط التطبيع الى غير رجعة والصحراء للمغاربة يحرروها بسواعدهم”.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا