شبيبة “المصباح” ترفض دعوة ترامب تهجير الفلسطينيين وتدعو المغرب إلى اتخاذ موقف حازم

برت اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية، عن استهجانها للدعوات غير المسؤولة والاستفزازية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه وموطنه، معتبرة أن هذه الدعوة “تعبر عن حالة الاستكبار والطغيان التي تحكم هذا العقل السادي والنرجسي، والتي تجاوزت كل الحدود المقبولة، ونسفت بكل أسس ومبادئ وأحكام القانون الدولي ومؤسساته وهيئاته الأممية”.
وقالت اللجنة المركزية للشبيبة في بيانها الختامي الذي أصدرته عقب انعقاد أشغال الدورة العادية، يوم السبت والأحد 9 و 10 فبراير 2025 بالمركب الدولي للشباب والطفولة مولاي رشيد ببوزنيقة، إن دعوة ترامب تفرض على الأمة العربية والإسلامية المزيد من التلاحم والارتباط من أجل الوقوف في وجه آلة الطغيان العالمي التي تعبر عنها الولايات المتحدة الأمريكية.
واعتبرت أن اتفاق وقف إطلاق النار، هو تعبير عن لحظة انتصار في حرب غير متكافئة بين آلة احتلال عسكرية وحشية مدعومة من قبل كبريات الأنظمة العسكرية في العالم وحركة مقاومة تحررية مشروعة تدافع عن حق شعبها في البقاء والوجود، وهو الانتصار الذي بحسبها يفرض على الأمة الإسلامية والعربية الالتفاف خلف الشعب الفلسطيني ودعم نضالاته والوقوف إلى جانبه إلى حين استعادة كامل بلاده وطرد المحتل الصهيوني.
وفي هذا الصدد، جددت شبيبة العدالة والتنمية دعوتها للدولة المغربية إلى الإسهام في حماية الشعب الفلسطيني ودعم تثبيته فوق أرضه ورفض كل دعوات تهجيره، كما نوهت بكل المواقف الرسمية والشعبية التي وقفت في وجه هذه التصريحات الاستفزازية، والتي أكدت على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال قبول مثل هذه الدعوات، آملة أن تكون هذه فرصة لتوحيد الموقف العربي والإسلامي الرسمي والشعبي من أجل الوقوف في مواجهة الطغيان الصهيوأمريكي.
ومن جهة أخرى، ناشدت اللجنة المركزية، الدولة المغربية بضرورة العمل على قطع كل علاقات الاتصال والتواصل مع هذا الكيان المجرم، والضغط عليه بكافة الأساليب والطرق من أجل حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وجددت تحيتها للشعب الفلسطيني عامة وللمقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة على الصمود الأسطوري في مواجهة آلة الدمار والإبادة الصهيونية، وهو الصمود الذي يعد في حد ذاته انتصارا تاريخيا أعاد من خلاله الشعب الفلسطيني الاعتبار لقضيته وقضية الأمة الإسلامية والعربية الأولى.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.