“البيجيدي” يؤكد وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة ويعلن رفضه المطلق لدعوات التهجير

أكدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته المشروعة ورفضها المطلق لدعوات تهجيره من أرضه ووطنه.
واعتبرت أمانة “المصباح” في بلاغ صدر بمناسبة الاجتماع الذي عقدته السبت 16 فبراير 2025 برئاسة الأستاذ عبد الإله ابن كيران، أن هذه الدعوات هي مس مرفوض بالحق الثابت وغير القابل للتصرف للفلسطينيين في أرضهم ووطنهم، وانتهاك صارخ وخرق صريح للمواثيق والقوانين الدولية.
وبهذه المناسبة، استنكرت الأمانة العامة بشدة الهجومات التي يشنها الكيان الصهيوني المحتل على العديد من الدول العربية والإسلامية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، معبرة عن تحيتها المواقف الرسمية الرافضة لهذه الخطة المشؤومة من قبل دول الجوار وفي مقدمتها مصر والأردن.
وأكد المصدر ذاته، أن هذه المرحلة تقتضي المزيد من الوحدة والتلاحم وتشكيل جبهة قوية بين الأنظمة وشعوب الأمة العربية والإسلامية للوقوف سدا منيعا في وجه الكيان الصهيوني وكل تدخل خارجي، لحماية السيادة الوطنية للدول العربية وضمان استقرارها وأمنها.
في الشأن الدولي أيضا، عبرت الأمانة العامة لحزب “المصباح” عن استنكارها الكبير وأسفها الشديد للأحكام الجائرة والظالمة التي صدرت في حق عدد من الشخصيات التونسية المشهود لها بالنزاهة والإخلاص والوطنية الصادقة، وفي مقدمتها الشيخ راشد الغنوشي رئيس مجلس النواب السابق، وهي الأحكام التي لا تليق نهائيا بتونس مهد الربيع الديمقراطي.
وبهذه المناسبة، دعا البلاغ “كل عقلاء تونس إلى استثمار الإرث الإيجابي للمسار الحقوقي والديمقراطي التي شهدته بلاد ثورة الياسمين، للرجوع إلى جادة الصواب واحترام حقوق وحريات كافة أبناء الشعب التونسي واستئناف المسار الديمقراطي والتنموي”.
في موضوع آخر، أشادت الأمانة العامة بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها بلادنا لضمان الحضور الوازن والفاعل والمنتج بالاتحاد الإفريقي، وهو المجهود الذي يؤكد ارتباط المغرب بعمقه الإفريقي ومساهمته الإيجابية في تنمية القارة الإفريقية وتعزيز استقرارها ومكانتها.
وأكدت أن “طبيعة التحديات التي تواجه دول منطقتنا تقتضي المزيد من العمل على التكامل والتعاون من أجل تحقيق الاستقرار والأمن والازدهار”، منبهة إلى أن “استمرار النظام الجزائري في استعداء المغرب يفوت على المنطقة المغاربية الكثير من فرص التعاون والاستثمار والتنمية ويعطل حلم شعوبها في بناء الاتحاد المغاربي كخيار استراتيجي لا محيد عنه”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.