أفاد تقييم أصدرته الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، بأن “الاحتياجات اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة والضفة الغربية، بعد 15 شهرا من الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة والعملية العسكرية في الضفة الغربية، ستتجاوز 53 مليار دولار”.
وأشار التقييم السريع والمبدئي للأضرار والاحتياجات اللازمة الذي صدر أمس الثلاثاء إلى “الحاجة إلى 53.2 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار على مدى السنوات العشر المقبلة، منها 20 مليار دولار في السنوات الثلاث الأولى”.
وقبل أسبوع كتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تقرير تم إعداده بناء على طلب الجمعية العامة، أن “المبالغ الضرورية للنهوض وإعادة الإعمار على المدى القصير والمتوسط والبعيد في قطاع غزة، تقدر بنحو 53 مليارا و142 مليون دولار”.
وتسبّب القصف الإسرائيلي للقطاع المحاصر بقدر “غير مسبوق من الدمار في التاريخ الحديث” بحسب تقرير سابق للأمم المتحدة.
وبحسب تقييم للأضرار أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات) الشهر الماضي، فإنه “حتى الأول من دجنبر الماضي تضرر أو دمّر ما يقرب من 69 في المائة من مباني القطاع، أي ما مجموعه 170 ألفا و812 مبنى”.
وأضافت أن “18 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى (50%) تعمل جزئيا بقدرة إجمالية تبلغ 1800 سرير”.
وحتى الأول من دجنبر الماضي، أحصت منظمة الأمم المتحدة للأطفال “اليونيسيف” تضرر ما لا يقل عن 496 مدرسة، أي ما يقرب من 88 في المائة من أصل 564 منشأة مسجّلة، ومن بين هذه المدارس 396 مدرسة أصيبت بقصف مباشر.
وقد لحق الدمار بالأصول الزراعية حتى أن حجم الأضرار تراوح حتى مطلع 2024 بين 80 في المائة و96 في المائة، وفقا لتقرير نشره مؤتمر الأمم المتّحدة حول التجارة والتنمية، في الماضي.
وفيما يتصل بشبكة الطرق، بلغت نسبة الضرر حوالي 68 في المائة من إجمالي طرق القطاع، إذ دمّر ما مجموعه 1190 كيلومترا وفقا لـ”تحليل أوّلي” أجراه يونوسات (برنامج التطبيقات التشغيلية للأقمار الصناعية التابع لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث) في غشت18 الماضي.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا