الحلوطي: القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان المغاربة.. والشغيلة المغربية تعاني مع هذه الحكومة

قال عبد الاله الحلوطي، رئيس المجلس الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن اختيار دورة الأقصى والمقاومة الفلسطينية لدورة المجلس الوطني العادية للاتحاد، لم يكن اختيارا عبثيا، مشددا أن “المقاومة الفلسطينية دائما حاضرة في وجدان المغاربة”.
وأضاف الحلوطي في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس، المنظم تحت شعار “دفاعا عن الحقوق والحريات والعدالة الاجتماعية”، السبت 22 فبراير 2025 بمركز التكوينات بسلا، أن القضية والمقاومة الفلسطينية أصبحت نبراسا ومشعلا عالميا يمكن أن يتخرج منها كل من أراد العمل من أجل بلده ومجتمعه.
وشدد رئيس المجلس الوطني أن المقاومة الفلسطينية قدمت دروسا في الصبر والثبات والنجاح في كل الظروف، منبها إلى أن اختيار النقابة “دورة الأقصى” اسما لدورة المجلس الوطني، جاء أجل تعزيز مكانة القضية الفلسطينية، في الوقت الذي هناك محاولات لحذف وإنهاء هذه القضية.
من جهة أخرى أشار الحلوطي إلى المعاناة التي تعرفها الطبقة العاملة وعموم الشعب المغربي مع الحكومة، من خلال الاجهاز على المكتسبات وتراكم الازمات الاجتماعية وتصاعد الاحتجاج دون أي رد فعل من الجهاز الحكومي، مؤكدا أن الطبقة المتوسطة اصبحت طبقة فقيرة وأصبحنا أمام تآكل الطبقات.
كما حذر الحلوطي من تداعيات البطالة المستفحلة وهجرة الأطر والكفاءات والتضييق على العمل النقابي، مبرزا أن الطبقة العاملة اليوم تنتظرها مآسي كثيرة على مستويات متعددة، خاصة ما يتعلق بتمرير قانون الاضراب دون توافق مع الحركة النقابية والاعتماد على الاغلبية العددية، بالإضافة إلى عزم الحكومة على الإجهاز على منظومة التقاعد.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.