المؤتمر الوطني التاسع… العمراني: لقاء جهة الرباط سلا القنيطرة أجمع على حاجة البلاد إلى حزب “المصباح”

قال لحسن العمراني، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الرباط سلا القنيطرة، إن اللقاء الذي عُقد أمس الأحد بشأن أوراق المؤتمر الوطني التاسع، هو محطة من المحطات المؤدية للمؤتمر، والتي تؤكد استعادة التعافي التنظيمي والسياسي للحزب.
وأوضح العمراني في تصريح لـ pjd.ma، أن هذا اللقاء المنظم بجهة الرباط سلا القنيطرة وبشكل متوازٍ مع باقي الجهات، ليس حدثا معزولا عن أشغال المؤتمر الوطني، لأنه جزء من المؤتمر بحد ذاته.
واسترسل، لأن الأمر يتعلق بدراسة الأوراق الثلاث، أي مشروع الورقة المذهبية المحينة؛ ومشروع الأطروحة السياسية؛ ومشروع تعديل النظام الأساسي، مشيرا إلى أن خلاصات النقاش ستذهب إلى المؤتمر الوطني باسم الجهة.
واعتبر العمراني أن هذه اللقاءات تؤكد أن العدالة والتنمية ليس حزبا سياسيا يأتي من أجل التصفيق من لقيادة معروفة أو مفروضة سلفا، بل ينظم مؤتمره الوطني بمضامين سياسية.
من جانب آخر، قال المتحدث ذاته، إنه تمت الإشادة بشكل كبير بمسار الإعداد للمؤتمر الوطني، والمقاربة المعتمدة، مبرزا أن اللقاء شهد نقاشا مفتوحا وبأريحية بين المشاركين.


وذكر أن المندوبين نوهوا بما جاء في الأوراق المقدمة من لدن بثينة قروري وعبد العزيز العثماني، عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر، كما أشار الحضور إلى قضايا ومحاور يجب أن يأتي المؤتمر بشأنها بأجوبة دقيقة.
“يكاد ينعقد الإجماع خلال اللقاء على أن البلد مازال بحاجة إلى حزب العدالة والتنمية”، يقول العمراني، مردفا، وكذا أن مسؤولية “المصباح” في المراحل المقبلة تتعاظم كثيرا، وهو ما يلزم أن يؤكده المؤتمر الوطني التاسع، لا من حيث مضامين الأوراق أو من القيادة المنتخبة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.