سيدي إفني.. حزب “الحمامة” يوزع أغطية ويأخذ أرقام المستفيدين و”البيجيدي” ينتقد استغلال المواطنين واستثمار مآسيهم وتكريس الهشاشة
أكدت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بسيدي إفني، أنها تتابع باستغراب كبير ما يقوم به الحزب الأغلبي من توزيع لبطانيات وأغطية على بعض ساكنة أحياء المدينة، عبر تجنيد تابعين يشتغلون مع الحزب لهذه الغاية.
وذكر “مصباح” سيدي إفني في بيان توصل به pjd.ma، الثلاثاء 25 فبراير 2025، أن حزب “الحمامة” يستغل منازل بمختلف الأحياء للقيام بالتخزين والتوزيع من خلالها، مع أخذ أرقام هواتف المستفيدين، وهو ما أصبح حديث الشارع الإفناوي.
وقالت الكتابة الإقليمية إنه توصل إلى علمها عبر مناضليها وأعضائها وشرفاء الإقليم عزم هذا الكيان السياسي استغلال شهر رمضان الأبرك لتوزيع القفف بنفس الطريقة والأسلوب.
وعليه، أكد البيان أن أدوار الأحزاب السياسية كما حددها الدستور تتجلى في تأطير المواطنين وتعزيز انخراطهم في الحياة الوطنية والدفاع عن قضاياهم، كما أن ربط الدستور بين المسؤولية والمحاسبة يفرض على من يتولون اليوم تدبير الشأن العام ويهيمنون على مراكز المسؤولية وطنيا ومجاليا ويدعون أنهم حزب الكفاءات أن يبادروا إلى إيجاد الحلول لتفاقم البطالة والفقر والهشاشة.
واسترسل: “وأن يُفعلوا البرامج التنموية التي تعهدوا بها، ويوفوا بالتزاماتهم في البرنامج الحكومي والبرامج المحلية، عوض الاستثمار في مآسي المواطنين وتكريس واستغلال الهشاشة والفقر، في الوقت الذي تتدنى فيه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وطنيا ومحليا”.
وأعلنت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بسيدي إفني “رفضها المطلق لأي استغلال لفقر وهشاشة المواطنين والمواطنات، من أجل أهداف ضيقة لن تزيد الإقليم إلا تدنيا على مستوى جميع المؤشرات التنموية”.
وحمل البيان مسؤولية الوضع المزري الذي يعيشه الإقليم على جميع المستويات للمجالس المنتخبة، باعتبارها المسؤولة عن التنمية المجالية، والتي يهيمن عليها حزب “الحمامة” و”الجرار”، داعيا إلى الدفاع عن مصالح الإقليم وساكنته ووضعها فوق كل المصالح الضيقة.