حمورو: ما يسمى “راديو ابراهام” حصان طروادة جديد تحاول الصهيونية عبره اختراق المجتمعات الإسلامية

أكد حسن حمورو، الناشط الإعلامي وعضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أن الترويج والتسويق لما يسمى “راديو ابراهام” الصهيوني، من طرف منابر صحافية مغربية، تأكيد على وقاحة انخراطها في أجندة التطبيع التخريبية.
وأضاف حمورو في تصريح لـ Pjd.ma، “إذا كان للدولة تقديرات معينة في موضوع استئناف العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل المجرمة، حكمها سياق دولي خاص، فإن الشعب المغربي بمختلف مكوناته وحساسياته، لم يكن يوما مع التطبيع، ولن يكون معه”.
واسترسل، ولذلك “لن تنطلي عليه كل الحيل والمبررات بما فيها رفع شعارات تتعلق باليهود المغاربة، والاستدعاء الانتهازي لمفاهيم الحوار والتسامح والتعايش، التي لم يكن المغاربة يوما ما في حاجة لتذكيرهم بها، لأنهم طبقوها وكانوا نموذجا في العمل بها حقيقة، بفضل تدينهم بدين الإسلام وتمثلهم لقيمه ومبادئه”.
واعتبر حمورو أن “ما يسمى راديو ابراهام هو بمثابة “حصان طروادة” جديد، تحاول الصهيونية من خلاله اختراق المجتمعات الاسلامية ومنها المجتمع المغربي”.
وأردف: “لا يُعقل بعد ما كشفت عنه الحرب على غزة من وحشية متأصلة في الصهاينة، أن يتم تصديق شعاراتهم عن “الجد المشترك” وعن الحوار والتسامح”.
لذلك، يقول عضو برلمان “المصباح”، “وجب التصدي لهذا الراديو، وقبله للمنابر الصحافية المغربية التي تروج وتسوق له، لأنها تساهم من حيث تدري أو لا تدري، في ضخ السموم داخل المجتمع المغربي، هذه السموم ستتحول إلى خلايا سرطانية تهدد بالتفكك وفقدان المناعة، دون أن ننسى أن هذه المنابر المغرر بها تستفيد من الدعم المالي العمومي الذي تُقتطع قيمته بدون شك من اعتمادات تمويل برامج ومشاريع المغاربة في حاجة إليها، سواء في الصحة أو التعليم أو التشغيل أو البنية التحتية خاصة بالمناطق النائية”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.