“السنوار” يتسبب في إغلاق الذكاء الاصطناعي في “التعليم الديني الإسرائيلي”

أعلن وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، من حزب الليكود الحاكم، إغلاق نظام الذكاء الاصطناعي، الذي كان يستخدم في التعليم الديني الرسمي في “الكيان الإسرائيلي”، بعد أن اشتكى معلمو التعليم الديني وأولياء الأمور من محتوى المحرك.
ونقل موقع “واي نت” الإخبارّي التابع لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية اليوم عن “كيش” تلقي وزارته استفسارات وشكاوى بشأن مشاكل نشأت عند استخدام الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أنه من بين الشكاوى الرئيسية للمعلمين وأولياء الأمور، أنه خلال محادثة مع نظام الذكاء الاصطناعيّ، سُئلت عمّا إذا كان “باروخ غولدشتاين” منفذ مجزرة الحرم الابراهيمي في الـ 25 من شهر فبراير 1994، واستشهد فيها 29 مصليًا) إرهابيًا؟ فأجابت أنّ أفعاله تشكل عملًا إرهابيًا، ولكن عندما سُئل عمّا إذا كان ما فعله قائد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” يحيى السنوار في الـ7 من أكتوبر 2023 يعتبر أيضًا عملًا إرهابيًا، رفض الإجابة، بحجة أنّه سؤال سياسي.
وأوضح كيش أن محرك الذكاء الاصطناعيّ للتعليم الحكوميّ الدينيّ تم بناؤه بشكل فريد ومختلف عن محرك التعليم الحكوميّ، وذلك بسبب متطلّباته لقيود مختلفة.
وتابع أن وزارة “التعليم الإسرائيليّة” ارتبطت بالشركات التكنولوجيّة الأكثر تطورًا في العالم، وقامت بتجنيد عددٍ كبيرٍ من الاختصاصيين في مجال الذكاء الاصطناعيّ.
واستشهد السنوار يوم الخميس الـ 17 أكتوبر 2024، في منطقة “تل السلطان” في رفح جنوبي قطاع غزة، بعد مواجهات مسلحة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتعتبر دولة الاحتلال السنوار، مهندس عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها “كتائب القسام” بغزة، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة، وأسر عشرات الجنود والضباط والمستوطنين من قبل المقاومة.

نقلا عن قدس برس

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.