الأستاذ ابن كيران يعزي في وفاة الشيخ حماد القباج

انتقل إلى دار البقاء، فضيلة الشيخ حماد القباج، اليوم الأحد 09 مارس 2025 بمراكش، بعد معاناة مع المرض.
وبهذه المناسبة الألمية، التي لا راد لقضاء الله فيها، عبر الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن أحر تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة، ولكل تلامذته ومحبيه، داعيا المولى تعالى أن يسكنه فسيح جناته، ويتغمده بواسع رحمه.
كان الراحل قيد حياته من أهل العلم والدعوة، ساعيًا في الخير، ناشرًا للعلم، مدافعًا عن الحق، ومحبًا للخير لأمته.
يذكر أن الشيخ القباج، ولد بمراكش سنة 1977، وشرع في حفظ القرآن الكريم على يد أحد مؤسسي دار القرآن التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بمراكش، إلى أن ختمه، فيما بعد، حفظا وتجويدا برواية ورش.
وعلى المستوى الأكاديمي، حصل حماد القباج على إجازة عامة وخاصة من العلامة المحدث محمد الأمين بوخبزة، وإجازة علمية من العلامة المختار بن العربي مومن الجزائري، ثم إجازة عامة وخاصة في جميع دواوين السنة وعلوم القرآن والفقه عموما وخاصة الفقه المالكي والتاريخ من العلامة مساعد بن بشير الحسيني.
تقلد عددا من المهام والمسؤوليات من قبيل تعيينه عضوا في لجنة الحوار الوطني حول المجتمع المدني والأدوار الدستورية الجديدة في مارس سنة 2013، من طرف الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني السابق الحبيب الشوباني.
إضافة إلى ذلك، يعتبر الراحل عضوا مؤسسا في “المرصد المغربي للمجتمع المدني”، وعضو الهيئة التأسيسية ل”مؤسسة ابن تاشفين للدراسات والأبحاث والإبداع” ومديرها التنفيذي (منذ تأسيسها في يناير 2015 إلى استقالته في يناير 2018)، وغيرها من المهام والمسؤوليات ذات الطابع الدعوي والجمعوي.
له العشرات من المؤلفات والمساهمات البحثية، وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات الوطنية والدولية.
نسأل الله تعالى أن يجزيه عن علمه وعمله خير الجزاء، ويجعل ما قدم في ميزان حسناته، كما نسأله تعالى أن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، ويجمعنا وإياه في دار كرامته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا. إنا لله وإنا إليه راجعون.