كان حجة على المسلمين… الأستاذ ابن كيران: الراحل القباج كان مجاهدا وخدم دينه بإخلاص منقطع النظير

أكد الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن الراحل حماد القباج، الذي وافته المنية أمس الأحد بمراكش، أصبح حجة على المسلمين، إذ ابتلاه الله في جسده، غير أن ذلك لم يمنعه من خدمة دينه ووطنه.
وأضاف الأ ستاذ ابن كيران في كلمة خلال جنازة الفقيد، اليوم الاثنين 10 مارس بمراكش، “كان الراحل القباج مجاهدا في الحقيقة، تلقى الدعوة الإسلامية والسلفية، واستجاب لهما، ونضج فيه العلم، وخدم دينه بإخلاص وتجرد منقطع النظير، بل إنه وهب كل حياته لهذا العمل، رغم كل المشقة التي كان يعاني منها”.
وأردف، كان للراحل مؤلفات عديدة، كما عُرف بحثه الناس على العلم والكتابة ونشر أخبار الصالحين، مسترسلا، مثل هذا الرجل يعرفه المقربون وطلبة العلم ولكن لا يعرفه عموم الناس لإعراضهم عما يجب أن يُعرف.
“كان صديقا عزيزا ورجلا وطنيا يخدم دينه ووطنه”، يقول الأ ستاذ ابن كيران عن خصال الفقيد، مشددا أننا اليوم بأشد الحاجة إلى نماذج من هذا القبيل.
وعليه، دعا الأمين العام كل واحد منا إلى أن يبذل مجهودا لنشر هذا الخير، ذلك أنه لا سبيل لنا للنجاة في الدنيا أو الآخرة إلا بالتمسك بهذا الطريق، وأن نبني حياتنا على تقوى الله.
وشدد الأستاذ ابن كيران في كلمته، على أننا إن فعلنا، ستكون حياتنا كلها خير وبركة وسعادة، متوجها بخالص الدعاء إلى المولى تعالى بأن يرحم الفقيد ويجزيه خير الجزاء عما قدم لأمته ووطنه ودينه.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.