باتا تنقل معاناة مستعملي مطار وجدة مع فوضى وتأخر الرحلات الجوية إلى وزير النقل وتدعوه لتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين

دعت فاطمة الزهراء باتا، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، وزير النقل واللوجستيك، إلى الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء التأخير الذي شهدته عدد من الرحلات الجوية الداخلية المنطلقة من مطار مدينة وجدة، وكذا سبب عدم التواصل مع المسافرين وإبلاغهم بالمستجدات.
يأتي هذا السؤال الشفوي المقدم من النائبة البرلمانية، إثر حالة الفوضى والتوتر التي شهدها مطار وجدة أنجاد، يوم الاحد 23 فبراير 2025، بسبب تأخر رحلة جوية تابعة لشركة العربية للطيران لمدة خمس ساعات، دون تقديم أي توضيحات رسمية للمسافرين.
وأوضحت باتا في سؤالها، بأن الرحلة، التي كان من المقرر أن تغادر نحو الرباط على الساعة 13:25، تركت عشرات المسافرين، بمن فيهم كبار السن والأطفال، في حالة انتظار وسط غياب أي دعم أو تواصل من الشركة المعنية.
وعليه، تساءلت عضو المجموعة النيابية عن التدابير التي ستتخذها وزارة النقل واللوجستيك لضمان احترام شركات الطيران لحقوق المسافرين، وتوفير الحد الأدنى من الخدمات أثناء فترات الانتظار، وكذا سبل تحسين خدمات النقل الجوي في المطارات المغربية مع قرب الاستحقاقات الرياضية المقبلة.
هذا وأشارت باتا إلى أن تأخير الرحلة المذكورة خلف موجة من الاحتجاجات في بهو المطار، حيث عبر المسافرون عن استيائهم من سوء تعامل مسؤولي الشركة مع الوضع وعدم توفير أي معلومات عن أسباب التأخير أو توقيت الإقلاع الجديد.
وذكرت أن هذا الحادث يأتي بعد فترة وجيزة من إطلاق أول خط جوي للشركة يربط وجدة بالرباط، ضمن اتفاقية مدعمة من مجلس جهة الشرق لتعزيز الربط الجوي وتشجيع السياحة والاستثمار في المنطقة.