قال الباحث الأكاديمي علي فاضلي، إن اللوبي الصهيوني في أمريكا أصيب بالجنون والسعار لأنه يتعرض منذ عملية طوفان الأقصى لانتكاسات كبيرة غير مسبوقة.
وأضاف فاضلي في تدوينة نشرها عبر حسابه على فيسبوك، أخطر ما تعرض له ذلك اللوبي هو تراجع تأييد الرأي العام الأمريكي -حتى في الأوساط اليهودية- للدولة المجرمة، في مقابل ارتفاع الدعم للشعب الفلسطيني، والمثير أكثر هو ارتفاع نسبة الدعم لحركة حماس.
واسترسل: “وهذا ما يفسر الهجوم الذي يتعرض له الناشطون المؤيدون لفلسطين، وهو هجوم ستكون له نتائج عكسية”.
وذكر فاضلي أن من أخطر استطلاعات الرأي العام هي التي أجرِيت قبل أسابيع من قِبل أهم جامعة في العالم وهي جامعة “هارفارد” الأمريكية، والتي أظهرت دعم خمس الشعب الأمريكي لحركة حماس، أي أن أزيد من 60 مليون أمريكي يدعمون حماس، وهو رقم ضخم ومزلزل للدولة المجرمة، وهو أمر لم يكن متوقعا بل حتى متخيلا قبل الطوفان.
وأردف، “هنا نتذكر الشهيد يحيى السنوار أبو ابراهيم رحمه الله، الذي جعل من أهداف معركة الطوفان جعل الدولة المجرمة منبوذة في العالم، وقد أعلن عن هذا الهدف قبل الطوفان بمدة. لقد كان عقلا استراتيجيا جبارا رحمه الله”، يؤكد فاضلي.
هذا وأعلن استطلاع رأي لجامعة هارفارد ومؤسسة هاريس، أن 21 بالمائة من الناخبين الأمريكيين يؤيدون حماس، وأظهرت النتائج أن الفئة العمرية بين 25 و34 عاما سجلت أعلى نسبة دعم لحماس، حيث أبدى ما يقرب من ثلث المشاركين في هذه الفئة تفضيلهم للمنظمة الفلسطينية على الاحتلال الإسرائيلي.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا