الكاتب الإقليمي لمصباح سيدي إفني يكشف لـpjd.ma تفاصيل فضيحة شاحنة القفف المشبوهة لـ”الأحرار”

في واقعة أثارت جدلاً واسعاً في مدينة سيدي إفني، شهد حي لالة مريم، حادثة مثيرة للشكوك، بعدما تم تداول صور وتسجيلات تُظهر شاحنة تابعة لجماعة تيوغزة، تقوم بتفريغ مساعدات إنسانية أمام منزل يعود للناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس.
الصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت الشاحنة التابعة لجماعة تيوغزة بإقليم سيدي إفني، وهي تقوم بتفريغ “قفف جود” أمام منزل بايتاس، مما جعل الواقعة تثير الكثير من الجدل، واللافت في المشهد هو تغطية لوحة ترقيم الشاحنة، وهو ما أثار شكوكًا واسعة حول من يقف وراء هذه المساعدات ومن أين جاءت.
وفي هذا الصدد، وصف مبارك الكديل، الكاتب الإقليمي للحزب بسيدي إفني، الحادث بأنه يندرج ضمن “ممارسات مشبوهة” قد تكون حملة انتخابية “سابقة لأوانها”، قائلاً: “لقد تم ضبط شاحنة تابعة لجماعة تيوغزة التي يسيرها حزب التجمع الوطني للأحرار وهي تفرغ حمولتها من القفف في منزل الناطق الرسمي باسم الحكومة”.
وفي تصريح لـpjd.ma، أكد الكديل أن الحادث وقع قرب منتصف الليل بطريقة تجار التهريب أو الممنوعات، مما يثير مزيدًا من التساؤلات حول دوافع العملية والسرية التي تحيط بها. وأضاف أن الشاب الذي صور الشاحنة وتداول الصور على مواقع التواصل الاجتماعي قد تعرض لتهديدات من مجهولين، مطالبين إياه بحذف الصور، وهو ما يعكس، وفقاً له، محاولات للتعتيم على الواقعة.
ولفت الكاتب الإقليمي، إلى أن الحزب بسيدي إفني سبق وأن نبه في بلاغ سابق إلى مثل هذه الممارسات بعد أن تم توزيع بطانيات، كما أخبر السلطات المحلية والإقليمية بهذه الممارسات المشبوهة، مضيفا “جاءتنا معلومات من أبناء الحزب بالإقليم والمتعاطفين وشرفاء الإقليم بأن الحزب عازم في شهر رمضان المبارك أن يوزع قفف جود”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.