التوحيد والإصلاح تستنكر استئناف التقتيل والتدمير في غزة وتدعو الأحرار إلى الاحتجاج أمام البرلمان

استنكرت حركة التوحيد والإصلاح استئناف التقتيل والتدمير في قطاع غزة، وأكدت أن ما يجري في غزة ليس سوى جريمة حرب وإبادة جماعية تمارسها دولة الاحتلال على مرأى ومسمع من العالم، ضاربة عرض الحائط بكل القوانين والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق الإنسان وتجرّم الاعتداء على المدنيين الأبرياء.
وقالت التوحيد والإصلاح، في بيان لها، إن هذا العدوان الغاشم وما يرافقه من استهداف للأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنية التحتية والمرافق الصحية، يكشف عن وجه الاحتلال الإجرامي، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته التاريخية، حيث لا يمكن لهذا الصمت والتخاذل إلا أن يُفسَّر كشراكة في الجريمة.
وطالبت جميع الجهات الفاعلة محليًا وإقليميًا ودوليًا؛ بالتحرك العاجل لوقف هذه المجازر الوحشية، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم، كما دعت الشعوب الحرة إلى تصعيد التضامن والدعم لغزة وأهلها بكل الوسائل المتاحة.
ورفضا لهذا العدوان الهمجي، وتنديدا بالصمت الدولي المخزي دعت التوحيد والاصلاح جميع الأحرار والهيئات الحقوقية والفعاليات المدنية والأحزاب الوطنية، إلى المشاركة بكثافة في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها مساء اليوم الثلاثاء أمام مبنى البرلمان، على السّاعة الرّابعة والنّصف، للتعبير عن غضبنا واستنكارنا، ولإيصال صوت غزة إلى العالم أجمع.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.