شدد أوس رمال، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، على أن غزة ليست للبيع وليست وحدها وفلسطين ليست يتيمة والأمة مازالت فيها قلوب حية في دفاعها عن القضية.
جاءت ذلك في كلمة الوقفة الاستنكارية التي تلاها أوس رمال، والمنظمة من طرف مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، مساء أمس الثلاثاء أمام البرلمان، احتجاجا وتنديدا على استئناف العدوان الصهيوني الغادر على غزة، قائلا “يا أهل غزة إننا نعلم أنكم لا تحتاجون إلى كلمات، لكن نقول للعالم، أننا كمغاربة جراحكم جراحنا ومعاناتكم معاناتنا”، وأوضح أن “العدو الصهيوني هو عدو الإنسانية وهو المسؤول الأول عن هذه الجرائم ولكن ليس وحده، بل إن الصمت الدولي والتواطؤ الأمريكي والتخاذل العربي والإسلامي هو الذي سمح لهذه الجرائم أن تتكرر وتتكرر..”.
ونبه رئيس الحركة إلى أن الوقفة ترسل رسالة للظلمة على “أنهم لن يفلتوا من عقاب الدنيا، ولن يفلتوا أيضا من عذاب الله، وإذا كانت بعض الدول العربية خانت قضيتها فالشعوب بقيت وفية للأقصى وفلسطين”.
كما أكد أن الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة لم يخذلوا القضية الفلسطينية أبدا، ولن يفعلوا ذلك ولن يقبلوا أن يكونوا في صف الخائنين، وسيدافعون بكل ما أوتوا من قوة عن إخوانهم في فلسطين وغزة بالكلمة والوقفات والمسيرات والمقاطعة والضغوط مهما كلف ذلك من ثمن.
وعبر رمّال عن رفضه من أن يكون المغاربة من الخائنين الذين يسلمون إخوانهم، داعيا الحكومة المغربية أن تكون مواقفها تجاه العدوان أكثر وضوحا، ومطالبا إياها بوقف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الهمجي.
ودعا رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إلى فتح المبادرات الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني وإيصال كل المساعدات اللازمة، والمجتمع الدولي إلى فك الحصار ومتابعة مجرمي الحرب في المحاكم الدولية ومحاصرتهم، ومقاطعة كل الشركات التي فيها رائحة الكيان مهما كانت جنسيتها.
كما أكد على ضرورة التوعية بالقضية الفلسطينية وأبعادها وفهم جذورها ومآلاتها للدفاع عنها وتوريثها للأجيال المقبلة، وفضح المطبعين ودعاة التطبيع ومحاصرتهم بالوقفات والمسيرات والمبادرات، وحث على الدعاء في كل سجود وقنوت في هذا الشهر الكريم، دعء المضطر.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا