حمورو: ما يجري بغزة يمنح أنظمة الحكم العربية والإسلامية فرصة إنقاذ نفسها من لعنة التاريخ بالانحياز للشعوب

قال حسن حمورو، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إن الدماء الزكية لأهل غزة الكرام ما تزال تقيم الحجة علينا جماعات وأفراد لعلنا ننقذ أنفسنا من الهوان والخذلان.
واسترسل، كما أنها ما تزال تمنح الفرصة لأنظمة الحكم في الدول العربية والاسلامية لتنقذ نفسها من لعنة التاريخ وتنحاز لشعوبها قبل الانحياز لغزة الأبية.. هذه الدماء الطاهرة تصنع في الحقيقة للأنظمة العربية طوق نجاة من قبضة الصهيونية إذا هي وعيت وأرادت.
وشدد حمورو في تدوينة نشرها بحسابه على فيسبوك، أن تمزيق مشروعية حكم الأنظمة العربية جار وربما بسرعة أكبر مما يقدر الراصدون، ليس لأن “إسرائيل” وحاميتها أمريكا قويتان، بل لأن خيارات دعم غزة واسنادها كثيرة ومتعددة ومتاحة أمام هذه الأنظمة، غير أنها لم تختر بعد أيا منها، ربما خوفا من هزيمة سياسية وعسكرية، مشيرا إلى أن النصر والنصرة في معارك الشرف لا يصنعهما السلاح وحده، بل الكرامة والأنفة أولا وأخيرا.
وذكر عضو برلمان “المصباح” أن غزة قدمت دماء أبنائها ومقاومتها، قامت بما عليها وليس لديها ما تخسره، في حين، الخسارة التي لا رجعة فيها اليوم، تدق أبواب الأنظمة العربية والإسلامية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.