الاتفاق العار… هناوي وفلولي: الشعب المغربي عبر من جديد عن دعمه لفلسطين وغزة ورفضه للتطبيع

أكد عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن الوقفات الشعبية التي شهدتها عدد من المدن المغرب، الثلاثاء 18 مارس 2025، تأتي تنديدا بالهجمة الشرسة لآلة القتل الصهيونية على غزة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 400 فلسطيني.
وشدد هناوي في تصريح مصور أدلى به لـ pjd tv، أن هذه المجزرة تلتحق وتنضاف إلى المجازر السابقة المرتكبة قبل وقف القتال والوصول إلى اتفاق، وهي تأكيد على أن الكيان يواصل مذابحه برعاية أمريكية وغربية وتواطؤ دولي.
وأوضح المتحدث ذاته أن الشعب الفلسطيني قال كلمته، بأن لا هجرة إلا من غزة إلى غزة أو إلى القدس استشهادا وفداء.
من جانبه، قال فلولي رشيد، منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة، إن الوقفة هي تعبير عن استهجان واستنكار وإدانة العدوان والإبادة التي يواصلها الكيان الصهيوني على المدنيين العزل.
وأردف فلولي في تصريح لـ pjd tv، رأينا كيف أن مجزرة الاحتلال أفضت إلى ارتقاء أكثر 420 شهيدا، بفعل قصف 100 طائرة على طول قطاع غزة، تزامنا مع صلاة الفجر.
واسترسل، فهذه الوقفة هي صرخة غضب واحتجاج أمام هذا الصمت الدولي والعجز والخذلان العربي، الذي لم يعد يستطيع أن يعبر عن مواقف مبدئية بشأن القضية الفلسطينية.
وشدد فلولي أن الشعب المغربي يواصل احتجاجه وإسناده لمعركة طوفان الأقصى، وتنديده بالإرهاب الصهيوني والمشاركة الأمريكية في القتل والإبادة.
واسترسل، هي أيضا وقفات تبعث برسالة للدولة المغربية التي ما تزال أرضها تستقبل الإرهابيين من الكيان المحتل، وصرخة جديدة من الشعب المغربي للمسؤولين لإعلان الانحياز للشعب وقطع العلاقات مع العدو الإسرائيلي.
وخلص فلولي إلى أن هذه الوقفات والمسيرات هي انطلاقة جديدة لمعركة مستمرة، إسنادا لمرحلة قادمة عنوانها اسقاط التطبيع ووقف العدوان.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.