الكديل: الجامعة التربوية لشبيبة “المصباح” محطة لتعزيز الوعي السياسي وتجديد العهد للدفاع عن قضايا الوطن
أكد الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بسيدي إفني، امبارك الكديل، أن الجامعة التربوية لشبيبة الحزب بجهة كلميم وادنون في دورتها الخامسة، تشكل محطة متميزة لتعزيز التكوين الأكاديمي والفكري، وفضاءً حيويًا للنقاش الجاد حول قضايا الوطن والمشهد السياسي العام.
وأوضح الكديل خلال مشاركته في تأطير فعاليات الجامعة التربوية لشبيبة حزب “المصباح” بجهة كلميم وادنون التي نظمت يومي 17 و18 مارس 2025 بتغجيجت نواحي كلميم، أن هذه المبادرة تعكس التزام الشبيبة بفتح نقاشات معمقة تسهم في تكوين جيل سياسي واعٍ بمسؤولياته.
وأشار المسؤول الحزبي الإقليمي إلى أن مستوى النقاش والتحليل الذي أبان عنه الشباب المشاركون يعكس نضجًا فكريًا ووعيًا سياسيًا متقدمًا، حيث تناولت المداخلات تجربة حزب العدالة والتنمية في الحكم، والإنجازات التي حققها، فضلًا عن التحديات التي واجهها وصولًا إلى موقعه الحالي في المعارضة.
ورغم التحديات التي عرفها الحزب يستدرك الكديل، فقد استطاع بفضل قيادته الحكيمة استعادة توازنه، ليصبح اليوم البديل السياسي الأبرز في ظل تراجع أداء الحكومة الحالية على مختلف الأصعدة.
ولم تغب القضية الفلسطينية عن أجواء الجامعة التربوية، يقول الكديل، إذ عبّر المشاركون عن إدانتهم الشديدة للعدوان الصهيوني على غزة، الذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء في يوم واحد، معربين عن أسفهم لمواقف بعض الدول الإسلامية، ومن بينها المغرب، تجاه ما يحدث.
وأكد الكديل أن دعم إعادة إعمار غزة وإيقاف مسلسل التطبيع مسؤولية تاريخية يجب أن تتحملها القوى الحية في المجتمع، مشددًا على أن ما يجري هو طعنة في ظهر القضية الفلسطينية ومبادئ الأمة.
وخلص الكديل إلى أن الجامعة التربوية لشبيبة حزب العدالة والتنمية بجهة كلميم وادنون، ليست مجرد لقاء عابر، بل هي محطة لترسيخ الوعي السياسي وتعزيز روح المسؤولية لدى الشباب، وتجديد العهد مع قيم الحزب وثوابته، بما يخدم قضايا الوطن والأمة، ويؤسس لمستقبل سياسي أكثر وعيًا والتزامًا.