الأكاديمي سعيد زياد يرد على اتهام المقاومة بالترهل الأمني خلال عمليات تبادل الأسرى أفضى إلى الضربة المباغتة

قال الباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية سعيد زياد، إن ثمّة تداعٍ أحمق، من بعض من يظنّون في أنفسهم فهماً، لاتهام المقاومة بالترهل الأمني بسبب العروض العسكرية خلال عمليات تبادل الأسرى، مما تسبب بثغرات أمنية متعددة، الأمر الذي أتاح للعدو فرصة تحقيق الضربة المباغتة ليلة الاثنين.
وللرد على هذا الاتهام الخطير، يقول زياد في منشور على منصة إكس، لابد من التأكيد أنه إن “كان هذا بنك أهداف إسرائيل الذي جمعته طيلة 50 يوماً من الهدوء، فهذا دليل ضعف لمنظومة العدو الأمنية، وليس دليل قوة لها”.
وأردف، ثانيا، لم يصب نتيجة الغارات أي قائد عسكري من قادة الصف الأول، ولا الثاني حتى، واستشهد كثير من ذويهم، وفي هذا دليل ضعف آخر لقدرة العدو الاستخبارية.
وأضاف زياد، “استهدفت الغارات قادة ومفاصل العمل الحكومي ولجان الطوارئ الذين أجبرتهم ظروف العمل على التحرك فوق الأرض، والتواجد بين الناس، وإلا لما تحقق هذا النجاح الكبير من ضبط الشارع وعودة الأمن وتنظيم أحوال الناس بهذه السرعة”.
أخيراً، يقول الباحث السياسي والأكاديمي، “كل نصح وحرص مقدر، لكن من المعيب تلك الطريقة التي يحاول بها البعض تقديم نفسه كخبير أمني أمام المقاومة التي هزمت إسرائيل ومن ورائها كل العالم (استخبارياً وعسكرياً)”

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.