سامي الصلح: طوفان الأقصى والمدرسة الرمضانية تؤسسان لصمود الأمة وجهادها

أكد عمر سامي الصلح، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بكلميم، أن “طوفان الأقصى” و”المدرسة الرمضانية” يشكلان سياقين متداخلين تعيشهما الأمة، يعلمان الصمود والجهاد في مواجهة التحديات.
جاء ذلك في ندوة نظمتها شبيبة الحزب بجهة كلميم وادنون، وذلك ضمن فعاليات الجامعة التربوية لشبيبة “مصباح” جهة كلميم وادنون بتغجيجت نواحي كلميم في نسختها الخامسة، حيث ربط سامي الصلح بين حكمة الصيام التي تقوي الجسد والروح والمجتمع، وإنجازات “طوفان الأقصى” التي كشفت هشاشة الاحتلال وأبرزت صلابة أهل غزة.
وشدد على أن كليهما مدرسة للأمة تجمع الإيمان بالعمل، داعيا الشباب إلى استلهام هذه الدروس لدعم القضية الفلسطينية التي وصف الاهتمام بها بالواجب الأدنى.
وخلال المداخلة التي حملت عنوان “طوفان الأقصى والمدرسة الرمضانية.. أية علاقة؟”، أشار سامي الصلح إلى صعوبة تناول القضية الفلسطينية لتشعب أبعادها التاريخية والدينية والسياسية والاقتصادية، مستدركا أنه اختار هذا العنوان لتزامن السياقين اللذين يعززان وحدة الأمة.
وفي محور “المدرسة الرمضانية”، تحدث القيادي الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بكلميم عن فوائد الصيام ودوره في تعزيز التكافل، مستحضرًا غزوة بدر كمثال للجهاد في رمضان الذي يحمل دروس الانتصار بالوحدة والتضحية.
أما في “مدرسة طوفان الأقصى”، فقدم تعريفًا بغزة ومعاناة أهلها الاستثنائية تحت الحصار، مقارنًا إياها بحصار شعب أبي طالب، ومبرزًا أن العملية حققت كسر هيبة الاحتلال.
وأكد سامي الصلح أن رمضان يزرع الصبر والقوة الداخلية، بينما يجسد “طوفان الأقصى” هذه القيم في الميدان، داعيًا الشباب إلى جعل هذه المدارس نهجًا للمقاومة والتحرير، ومؤكدًا أن الحفاظ على القضية الفلسطينية في صلب اهتماماتهم يعكس التزامهم بمسؤولياتهم تجاه الأمة.
يشار إلى الجامعة التربوية لشبيبة “مصباح” كلميم وادنون التي جرى تنظيمها يومي 17 و18 مارس الجاري بتغجيجت قد تميزت بحضور وازن لقيادات حزب العدالة والتنمية وفي مقدمتهم، منينة مودن، عضو الأمانة العامة للحزب، وعبد الله النجامي، الكاتب الجهوي للحزب، والكتاب الاقليميون للحزب بكل من كلميم وإفني وطانطان، تنوعت فقرات هذه الجامعة الشبابية بين التربية والفكر والسياسة والاقتصاد والتنمية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.