حذرت الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بسيدي بنور، من التراجع الخطير والضعف غير مسبوق في الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي، خصوصا مصلحة المستعجلات التي باتت تقدم خدماتها الضعيفة للمواطنين بممرضين وممرضات متمرنين من المدارس الخاصة.
ونبهت الكتابة المحلية للحزب بسيدي بنور، في بيانها الاستنكاري الذي أصدرته عقب اجتماعها الطارئ والاستثنائي المنعقد يوم الجمعة 7 مارس المنصرم، إلى كون الأسماء المرشحة لمنصب المسؤولية بالمركز الاستشفائي الإقليمي ثم إعفاؤهم سلفا من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لسوء تدبيرهم وتسييرهم.
ومن جانب آخر، نبهت الكتابة المحلية للحزب الوزارة الوصية من مغبة إسناد المسؤولية لأسماء “تروّج وتدّعي على أنها هي من ستحصل على المنصب مسبقا علما أنها معفاة سلفا”، واستنكرت التنقيلات المشبوهة التي تتم خارج الضوابط القانونية المنظمة للحركة الانتقالية حيث تم إفراغ الإقليم من الأطر الطبية والتمريضية.
وعبرت عن استنكارها الشديد لتدني مستوى الخدمات بل انعدامها بالمستشفى الإقليمي الذي أصبح محطة عبور إلى مستشفى محمد الخامس بالجديدة، مجددة إدانتها للوضع الكارثي الذي آل إليه قسم المستعجلات بالمستشفى والذي أصبح يشكل خطرا على مرتفقيه.
كما عبرت عن استعدادها مع كل الغيورين على مدينة سيدي بنور الدفاع عن حقوق الساكنة بكل الطرق التي يخولها لنا القانون، داعية السلطات المعنية خصوصا مسؤولي الصحة جهويا ووطنيا، إلى التدخل العاجل لمعالجة الخلل لضمان حق الساكنة في الاستشفاء ووقف هذا العبث الإداري بصحة المواطنين.
وجددت تأكيدها “أنها ككتابة محلية لحزب العدالة والتنمية وكما عهدها الجميع منفتحة على التعاون مع كل من يهمه أمر الصحة بالإقليم للإنجاح الورش الملكي للتغطية الصحية وضمان خدمات صحية في مستوى تطلعات الساكنة”.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا