سألوا أحمد ياسين مرَّة : لماذا لا تُؤلف الكُتب؟
فقال: أنا أؤلِّفُ الرّجال!
هكذا بدأت الحكاية،
رجلٌ قعيدٌ، له هِمَّة أُمَّةٍ كاملة!
مشلولٌ، له قلبٌ صُنِعَ على عين الله!
على كرسيٍّ، ولكنَّه كان يعرفُ إلى أين يسير!
غرسَ فسيلةً، فأثمرتْ، فأقامَ بها القيامة،
ومضى مقيماً الحُجَّة على الجميع!
يُصادف اليوم ذكرى استشهاده!
كلُّ رصاصةٍ الآنَ فيها شيءٌ من روحه،
كلُّ قذيفةٍ فيها شيءٌ من إخلاصه،
كلُّ عُبوَّةٍ فيها شيءٌ من إيمانه،
كلُّ مجاهدٍ وقفَ ثابتاً بعصابته الخضراء على جبينه، هو من تأليفه!
قالَ، فصدقَ، أنا أُؤلِّفُ الرِّجال!
في الخالدين يا شيخنا، في الخالدين!
رابط المشاركة :
شاهد أيضا