دعت للمشاركة في مسيرة الجمعة… “التوحيد والإصلاح”: نصرة فلسطين واجب شرعي وتاريخي وحضاري على عاتق الحكام والشعوب

أكدت حركة التوحيد والإصلاح أن نصرة شعبنا الفلسطيني الشقيق واجب شرعي وتاريخي وحضاري يقع على عاتق الأمة الإسلامية بحكامها وشعوبها كما يقع على أحرار العالم.
وقالت الحركة في نداء، إن فلسطين تباد بعدما دمرت تدميرا من طرف الكيان الصهيوني النازي والهمجي؛ إبادة ممنهجة بشراكة مع الإدارة الأمريكية الحالية بعد السابقة، وفي صمت مطبق أممي وغربي، وخذلان وعجز عربي وإسلامي؛ مقابل صمود فلسطيني أسطوري ترفع لواءه المقاومة الفلسطينية الشجاعة وحاضنتها الشّعبية البطلة؛ رغم الأثمان الباهظة التي بذلتها دفاعا عن أرضها وشعبها وعن مقدسات المسلمين ومسجدهم الأقصى المبارك الذي يتعرض للتهديد والتهويد والعدوان الصهيوني باستمرار.
واعتبرت أن “النازية الصهيونية تستفيد من تواطؤ المتواطئين وتخاذل المتخاذلين ومن عجز العاجزين لذلك لابد من تحمل المسؤولية الشرعية والتاريخية لنصرة المستضعفين والدفاع عن المظلومين من خلال مبادرات شعبية تصعيدية لدفع العدوان ورفع الحصار وإغاثة الشعب الفلسطيني المنكوب.
وتابعت الحركة: “إلى كل من يهمّه الأمر، ندقّ ناقوس الخطر وندعو الجميع إلى تحمل المسؤولية قبل فوات الأوان لإيقاف المجازر الهمجية التي يتعرض لها الفلسطينيون، سواء في غزة أو في مدن الضفة أو في القدس الشريف”.
ودعت الحركة “حكام العرب والمسلمين وحكوماتهم إلى تصحيح مواقفهم ونجدة إخوانهم”، مشددة أن “الكيان الصهيوني عدو الأمة يشكل التهديد الأخطر على أمننا القومي وعلى مستقبل الأمة بأكملها. وأول خطوة إيقاف كل أشكال التطبيع والتعاون مع عدو الأمة”.
كما دعت “الهيئات والمنظمات الدعوية والسياسية والنقابية والحقوقية والمدنية والحركات الطلابية إلى توحيد الجهود وتكثيفها ومضاعفتها للضغط من أجل إيقاف التهجير القسري والإبادة الهمجية التي يتعرّض لها الشّعب الفلسطيني”.
وأهابت بعموم المغاربة إلى الانخراط المكثف في كل أشكال الدعم الشعبي والنصرة المتواصلة للمقاومة الفلسطينية سواء بالحضور في الفعاليات الشعبية أو بالدعم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية وغيرها، فنصرة المظلوم واجبة على كل مسلم وعلى كل إنسان حر.
وخلصت الحركة إلى أن “فلسطين تباد حقيقة لا مجازا.. والجميع يتحمل المسؤولية؛ فلننهض بواجبنا أمام الله عز وجل وأمام التاريخ وأمام شعبنا الفلسطيني الصامد والمكافح”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.