بمناسبة إحياء العالم ليوم القدس ويوم الأرض، وبالتزامن مع استمرار العدو الصهيوني في مجازره الوحشية، أهابت الأمانة العامة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بكافة مكونات وأطياف الشعب المغربي إلى تجسيد مختلف التظاهرات والفعاليات المنددة بجرائم الكيان، الذي خرق كل القيم الإنسانية والمواثيق والعهود الكونية لحقوق الإنسان، “بل وداس على القانون الدولي من خلال إمعانه في تشديد الحصار على قطاع غزة وصد كل المنافذ والمعابر، وتحويلها إلى سجن كبير ومقبرة للمدنيين، ولم يحترم حرمة شهر رمضان بالنسبة لكافة المسلمين”.
وفي هذا الصدد، دعت الأمانة العامة للنقابة، كل ذي استطاعة للمشاركة المكثفة والتعبئة للمسيرة المزمع تنظيمها من طرف مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين يوم غد الجمعة 28 مارس 2025 على الساعة التاسعة ليلا انطلاقا من ساحة البريد بالرباط.
وقالت الأمانة العامة للاتحاد في نــــــــداء بمناسبة يوم القدس العالمي ويوم الأرض، إن هذا الكيان الغاصب لا يزال وإلى اليوم يقترف مجازره الوحشية في حق المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ بقطاع غزة والضفة الغربية، ولم تسلم من رعونته مقدسات المسلمين بالقدس والمسجد الأقصى المبارك، أمام مرأى ومسمع العالم الغربي وفي مقدمته الإدارة الأمريكية التي تعتبر شريكة فعلية في إبادة الشعب الفلسطيني، هذه المأساة الإنسانية التي لم تتحرك لها كذلك الدول العربية والإسلامية التي أصابها الشلل وأدمنت الخذلان للقضية الفلسطينية.
وأمام هذه التطورات الخطيرة التي تحيق بالشعب الفلسطيني عامة بغزة والضفة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة وبالقضية الفلسطينية بشكل عام، جراء جرائم الإبادة الجماعية الممنهجة وفرض واقع التهجير القسري للمدنيين وتنفيذ الإعدامات في حق المتشبثين بأرضهم ووطنهم، ناهيك عن التدمير الممنهج للبنية التحتية للمستشفيات ولكل مقومات الحياة الطبيعية، في خطوة بربرية همجية نازية، دعت الأمانة العامة عموم مناضلات ومناضلي النقابة وعموم الشعب المغربي وكل تنظيماته الحزبية والنقابية والمدنية إلى تلبية نداء النفير العام للمقاومة الفلسطينية من أجل جعل أيام الجمعة والسبت والأحد 28-29-30 مارس الجاري، محطات للفعاليات الشعبية الاحتجاجية والتضامنية وتسجيل المواقف الواضحة والمستنكرة للتواطؤ الصهيوني الأمريكي ضد أهلنا في فلسطين والقدس ومسرى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
كما أهابت بالجميع إلى التكاثف من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني الصامد ودعم مقاومته الباسلة صيانة لمقدساتنا بالقدس والأقصى، واستنكارا لاستمرار جرائم الكيان الصهيوني وكل الداعمين له والمتآمرين معه، مُجددة مطالبها بإسقاط التطبيع وكل الاتفاقيات المترتبة عنه، داعية الحكومة المغربية إلى تيسير المجال أمام الشعب المغربي من أجل الانخراط في الدعم الإنساني لإخوانه الفلسطينيين كما جرت العادة.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا