أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن استشهاد الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع جراء قصف الاحتلال على خيمته في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وشهدت جباليا المخيم والبلدة، شمالي قطاع غزة المحاصر، خلال الساعات الماضية، استهداف وقصف جوي عنيف من قبل طيران الاحتلال الحربي، حيث تم ارتقاء 11 شهيدًا في أنحاء متفرقة من القطاع، بينهم أطفال ونساء.
ويأتي استشهاد القانوع في إطار سلسلة من عمليات الاغتيال التي يشنّها الاحتلال على “حماس”، في محاولة لتصفية رموزها وزعزعة بنيتها التنظيمية، منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
وفي آخر تصريح تلفزيوني صدر يوم 15 مارس، قال عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حركة حماس للتلفزيون العربي، إن “الحركة تعاملت بإيجابية في مسار المفاوضات الجارية، وتعاملت بمسؤولية عالية مع مقترح الوسطاء والكرة الآن في ملعب الاحتلال”.
وأضاف، أن “الاحتلال خرق المرحلة الأولى بوقفه البروتوكول الإنساني وحصار غزة للأسبوع الثاني”، وقبل حوالي أسبوع، أكّد القانوع، أن الاتصالات مع الوسطاء مستمرة والمفاوضات لم تتوقف بهدف الوصول إلى اتفاق يعيد وقف إطلاق النار من جديد ويوقف الحرب الإسرائيلية التي استأنفت على قطاع غزة الثلاثاء الماضي. وولد عبد اللطيف رجب القانوع، بجباليا البلد شمال قطاع غزة، في 24 أبريل عام 1981، وحصل على الثانوية العامة عام 2002، ونال درجة البكالوريوس في أصول الدين من الجامعة الإسلامية في مدينة غزة عام 2005، ودرجة الماجستير في تفسير علوم القرآن من الجامعة نفسها عام 2008، ودرجة الماجستير في الإدارة والقيادة من جامعة الأقصى في غزة عام 2014، ودرجة الدكتوراه في الدعوة والإعلام من جامعة طرابلس في لبنان عام 2019.
وانضم القانوع لصفوف حركة حماس مطلع الانتفاضة الثانية عام 2000، وانخرط في الكتلة الإسلامية داخل المدرسة، وكان من كوادر الكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية، وانتخب عضوًا في مجلس طلبتها، ثم رئيسًا للمجلس، وانتخب رئيسا للكتلة الإسلامية داخل الجامعة عام 2006.
وعمل بعد تخرجه من الجامعة في مكاتب حركة حماس الإعلامية في شمال قطاع غزة، وأصبح مديرًا إعلاميًا للحركة في مكتبها في شمال قطاع غزة عام 2007، ثمَّ ناطقًا إعلاميًا في محافظة الشمال عام 2007، ثم ناطقًا إعلاميًا باسم حركة حماس منذ 2016.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا