مسيرة الرباط.. قيادات سياسية ومدنية تطالب الدولة بوقف التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم وتشيد بالمقاومة الفلسطينية

جددت قيادات وطنية سياسية ونقابية ومدنية، مساء أمس الجمعة 28 مارس الجاري، خلال المسيرة الوطنية التي نظمتها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، التأكيد على تضامن الشعب المغربي مع الشعب الفلسطيني ضد ما يتعرض له من إبادة جماعية من الكيان الصهيوني المجرم، داعين الدولة المغربية إلى وقف كافة أشكال العلاقات مع هذا الكيان المجرم.


في هذا الصدد، قال محمد الزويتن، الأمين العام لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة يعبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ضد المجازر الوحشية وضد المعابر المغلقة وضد التهجير والتجويع وضد محاولة تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف أن الشعب المغربي اليوم يطالب بوقف الإبادة الجماعية والوحشية للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، ويطالب المنتظم الدولي للتدخل في أقرب وقت من أجل وقف هذه المجازر والإبادة الوحشية، مردفا “اليوم كفاعليات نقابية وسياسية ومدنية وحقوقية نطالب الحكومة المغربية وباقي الحكومات العربية لتتخذ مواقف جريئة لوقف التطبيع مع هذا الكيان المجرم وكل العلاقات والاتفاقيات واتخاذ مبادرات جريئة لإيقاف إبادة الشعب الفلسطيني”.


ومن جانبه، قال أوس رمال رئيس حركة التوحيد والإصلاح، “خرجنا لنؤكد أننا مع المقاومة الفلسطينية ومع الشعب الفلسطيني بدون قيد أو شرط، وخرجنا اليوم لنوجه التحية للمقاومة الفلسطينية، ونبه إلى أن هذه الحرب التي تشن ضد فلسطين ليست عابرة، وإنما هي إبادة مخططة ممنهجة الغرض منها مسح فلسطين من الخريطة، علاوة على طرد كل الفلسطينيين من أرضهم واستعمارهم واستبدالهم.
وجدد رئيس التوحيد والإصلاح، التأكيد أن “المغاربة سيظلون يدعمون قضيتهم الفلسطينية التي يعتبرونها القضية الإسلامية الكبرى في هذا الزمان”.
ومن جانبه، عبر عبد اللطيف سودو رئيس جمعية مهندسي العدالة والتنمية، عن تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من إبادة جماعية على كافة المستويات “حيث يريدون تدمير غزة لكي تصبح غير قادرة على إيواء سكانها الأصليين”.
وطالب سودو السلطات المغربية بأن تتراجع عن التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم “لأنه لا يمكن كدولة مغربية أن نرى الضغط الذي يقع على إخواننا في غزة ولا نستطيع أن نعبر عن مساندتنا ولا تضامننا”.

 

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.