رفضا للتهميش والاقصاء… الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تدعو للمشاركة وإنجاح الإضراب الوطني ليومي 10 و11 أبريل

جددت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغب، دعمها ومساندتها لملف أساتذة الزنزانة 10 والأساتذة المبرزين، داعية إلى المشاركة وإنجاح الاضراب الوطني يومي 10 و11 أبريل 2025 وتجسيد الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية يوم 10 أبريل بداية من الساعة 10 والنصف صباحا.
جاء ذلك في بيان للجامعة توصل به pjd.ma، صدر السبت 05 أبريل 2025، حيث قالت إن قرارها يأتي بعد ما يقارب السنتين من توقيع الاتفاقات القطاعية بوزارة التربية الوطنية، ما زالت ملفات الشغيلة التعليمية تعاني التهميش والاقصاء والتسويف دون أن تجد طريقها إلى الحل، وبعد الفشل الذريع في تنزيل مقتضيات النظام الأساسي بشكل سليم، وما تلاه من فشل لجولات الحوار القطاعي.
كما انتقدت الجامعة “تراجع الوزارة عن كل الوعود السابقة، وتجميد ترقيات رجال ونساء التعليم منذ سنة 2023 في سابقة من نوعها تنذر بمستوى التدبير والاستهتار الذي أصبحت تسير به وزارة التربية الوطنية، في ظل غياب الحوار البناء والتواصل المستمر مقابل اعتماد سياسة الالتفاف والتكتم واللامبالاة وهو ما يؤجج الاحتقان ويؤدي إلى عواقب وخيمة تمس أساسا بالمنظومة التربوية بشكل عام”.
واستنكر البيان “حالة العبث والاستهتار بملفات الشغيلة التعليمية، وتكريس الحيف والاقصاء في العديد من الملفات العالقة لسنوات”، محذرا “من خطورة الوضع الذي يعرفه القطاع، وانعكاس ذلك على السلم الاجتماعي بسبب الاحتقان المستمر وحالة الغضب المتفشية في صفوف الشغيلة جراء تهميش ملفاتها العادلة والمشروعة”.
وجددت الجامعة تضامنها المطلق واللامشروط مع كافة ملفات الشغيلة التعليمية، واستمرارها في الترافع والدفاع عنها بكل الطرق المشروعة، معلنا الدعم والمساندة لملف الأساتذة المبرزين، داعيا لتجسيد الاضراب الوطني يوم 10 أبريل 2025 مع المشاركة في الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية بنفس اليوم بداية من الساعة 11 صباحا.
وخلصت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى دعوة عموم الشغيلة التعليمية ومناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى الانخراط في كافة الأشكال النضالية، والتحلي باليقظة والحذر والاستعداد المستمر لكافة الأشكال النضالية المرتقبة تحصينا للمكتسبات.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.