استشهدوا حرقا.. ارتقاء الفقعاوي والخزندار يرفع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 210 منذ بدء حرب الإبادة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 210 صحفيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأوضح المكتب الإعلامي، في بيان صحفي اليوم الإثنين، “جاء هذا الإعلان عقب استشهاد الزميل الصحفي حلمي الفقعاوي، الذي يعمل لدى “وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”، إثر قصف استهدف خيمة للصحفيين بالقرب من مستشفى “ناصر” في مدينة خانيونس جنوب القطاع”.

وأسفر القصف ذاته، عن استشهاد الشاب يوسف الخزندار، إضافة إلى إصابة تسعة صحفيين آخرين كانوا في محيط الخيمة المستهدفة. وقد جاءت أسماء الصحفيين الجرحى على النحو التالي: الصحفي الجريح: حسن اصليح، الصحفي الجريح: أحمد منصور، الصحفي الجريح: أحمد الأغا، الصحفي الجريح: محمد فايق، الصحفي الجريح: عبد الله العطار، الصحفي الجريح: إيهاب البرديني، الصحفي الجريح: محمود عوض، الصحفي الجريح: ماجد قديح، الصحفي الجريح: علي اصليح.

وأدان “المكتب الإعلامي” بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وحمل “المكتب الإعلامي الحكومي” الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.

ومن جانبها، أكدت حركة حماس، أن القصف الإجرامي الذي استهدف مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين في خيمتهم قرب مستشفى ناصر بخانيونس، وأدى لاستشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، احتراقاً، إضافة لإصابة تسعة صحفيين آخرين، بعضهم في حال الخطر الشديد، هو جريمة نكراء واستمرار مشين لانتهاكات الاحتلال الفاضحة لكل القوانين والأعراف الدولية.
وقالت حماس في بيان لها، إن الاستهدافات المستمرة للصحفيين الفلسطينيين، وإعدام جيش الاحتلال لـ 210 صحفيين في غزة منذ بدء هذه الإبادة الوحشية، تأتي في إطار سعي الاحتلال المحموم لطمس حقيقة ما يجري في القطاع، وإرهاب الصحفيين عن القيام بواجبهم، مستنداً إلى حالة من الصمت الدولي غير المسبوق في التاريخ الحديث.
وشددت على أن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها وخاصة مجلس الأمن، أمام استحقاق تاريخي، مطالب للوقوف في وجه هذه الجرائم والمجازر والانتهاكات التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب نتنياهو، بحق الصحفيين، وكل الشرائح المحمية بموجب القوانين الدولية، من مدنيين أبرياء وطواقم إسعاف وإنقاذ وعمال إغاثة وغيرهم. ودعت الصحفيين حول العالم، والمؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية، للعمل على فضح جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتضامن معهم في مواجهة حرب الإبادة الوحشية التي يواصل العدو الصهيوني شنها على قطاع غزة.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.