مجموعة العمل من أجل فلسطين تدعو للمشاركة بكثافة في مسيرة الرباط وتُجدد مطالبها بوقف التطبيع وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني

دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، إلى الحشد للمسيرة الوطنية التي دعت لها يوم الأحد المقبل بالرباط، وقالت خلال ندوة صحفية نظمتها اليوم الأربعاء 9 أبريل الجاري، “نوجه صرخة مدوية إلى ضمير الأمة، ندعو فيها إلى مسيرة وطنية لكل المغاربة، انها لن تكون مجرد مسيرة تضامنية، بل إعلاناً صريحاً لحربنا الشعبية على كل أشكال التطبيع والخيانة، ورفضاً قاطعاً لحرب الإبادة الجماعية وللتجويع والتهجير القسري التي يتعرض لها أهلنا في فلسطين”.
وشددت مجموعة العمل في التصريح الخاص بالندوة، على أن جرائم العدو الصهيوني لا تسقط بالتقادم، فمذابحه تتوالى على امتداد ثمان عقود، وما تعرفه فلسطين من إبادة جماعية اليوم فاق كل الوقائع وكل التصورات.
وعبرت قيادات مجموعة العمل عن تنديدها بجرائم الإبادة الجماعية في حق شعب غزة، مطالبين، بالتجاوب مع الإرادة الشعبية التي يعبر عنها المواطنون في مسيراتهم ووقفاتهم الحاشدة من شمال المغرب إلى جنوبه.
وناشدت المجموعة المسؤولين والملك محمد السادس رئيس لجنة القدس من أجل إيقاف كل أشكال التطبيع مع إسرائيل، وغلق مكتب الاتصال، وقطع كل العلاقات في مختلف المجالات، وقالت إن الشعب المغربي قال كلمة واحدة وهو أنه ضد التطبيع ويرفض التطبيع.
ونبه المتدخلون في الندوة الصحفية إلى عدم الانسياق وراء الأخبار والتضليلات التي تبخس دور المقاومة والخروج للاحتجاج التي أطلقتها البروبرغندا الصهيونية، مضيفين” فنحن نثق في الذكاء الجماعي للمغاربة ونثق في الصحافة الأصيلة المهنية، والمنحازة الى الحق الفلسطيني”.
وتابع المتدخلون “بعض العناوين التي تحاول تبخيس الفعل المدني الحقوقي الشعبي بالقول وماذا تكفي المسيرة هل أوقفنا الحرب، هذا النوع من الأسئلة بعضها ليس بريئا وإنما يريد وأد الفعل المدني”، مطالبين الدولة بأن تقدم الدعم المادي عبر الأقنية والأذرع الداعمة حقيقة وليس مطار “بن غوريون”، وقالوا إن المغرب عنده علاقات دبلوماسية جيدة مع الدول المجاورة ويمكن أن تمر المساعدات عبر رفح، مردفين “الشعوب مستعدة أن تعطي دماءها وليس فقط المال والمطلوب من القرار السياسي أن يرتقي في الحذ الأدنى لوقف التطبيع”.
وأضافوا أن المواطن البسيط “يمكن أن يضم صوته إلى أصوات إخوانه البسطاء في المغرب من أجل التعبير عن موقف الداعم للمقاومة الفلسطينية وللحق الفلسطيني المدين والمستنكر لحرب الإبادة الجماعية والرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وبإمكانه أن يسهم في الحرب الاقتصادية بمقاطعة البضائع الشركات والانتاجات الصهيونية الواضحة والداعمين لهذا الكيان وبعض الشركات حتى وإن كانت مغربية”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.