شهدت العاصمة الرباط اليوم الأحد 13 أبريل 2025، تنظيم مسيرة حاشدة تضامنية مع القضية الفلسطينية، منددة في نفس الوقت بتواصل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المدمر، وباستمرار التطبيع بين الرباط وتل أبيب.
وتوافد المغاربة منذ صباح يوم الأحد 13 أبريل 2025، للمشاركة في المسيرة التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، تحت عنوان “مسيرة المغاربة.. ضد الإبادة ضد التطبيع”. إذ احتشدوا قرب أسوار باب الأحد بالأعلام الفلسطينية والكوفيات، قبل الانطلاق باتجاه نهاية باب الرواح.
وهتف المتظاهرون بشعارات تدعو إلى إنهاء حربة الإبادة الإسرائيلية المدعومة أمريكياً ضد الفلسطينيين، من قبيل “يكفينا من الحروب، أمريكا عدوة الشعوب”، وأخرى تطالب بإنهاء التطبيع مع تل أبيب مثل “الشعب يريد إسقاط التطبيع”.
وفي مقدمة المسيرة حضرت قيادات سياسية وحقوقية من تيارات مختلفة، من بينها حزب العدالة والتنمية، وحركة التوحيد والإصلاح وفيدرالية اليسار الديمقراطي، والمبادرة المغربية للدعم والنصرة.
كما يشارك في المسيرة نقابات وهيئات مهنية وطلابية، من قبيل الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والمنظمة الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية للتعليم العالي، إلى جانب منظمة التجديد الطلابي والمبادرة الطلابية لنصرة قضايا الوطن والأمة، وغيرها.
ودعت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إلى هذه المسيرة بهدف “فضح المتورطين في جرائم الحرب في فلسطين، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا”، وفقاً لعبد الحفيظ السريتي منسق مجموعة العمل الذي ينتقد الموقع العربي المتخاذل، “إذ أن عدداً من دول المنطقة تتفرج، فيما عدد منها ثبت انحيازه وتواطؤه مع العدو”.
وقال إن المسيرة تأتي تأكيداً لموقف الشعب المغربي الذي يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية.
وشهدت العاصمة الرباط مسيرة حاشدة قبل ذلك، الأحد 6 أبريل 2025، دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، تحت عنوان “ضد التقتيل والتهجير والتطبيع، والتي خلفت صدى واسعاً داخل المغرب وخارجه بعدما وُصفت بالمليونية.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا