القنصوري تنتقد تهميش الحكومة للشباب وتدعو الداخلية إلى مواجهة مروجي المخدرات أمام المؤسسات التعليمية

أكدت نادية القنصوري، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن كفاءات المغرب في الخارج تشكل مصدر فخر للجميع، مما يوجب توفير بيئة ملائمة لها داخل الوطن، مشيدة في هذا الصدد ما قامت به المهندسة ابتهال أبو السعد، وموقفها المشرف بشأن فلسطين.
واعتبرت القنصوري في تصريح مصور أدلت به لـ pjd groupe، أن مقتل أستاذة التكوين المهني بأرفود يسائل المنظومة التربوية والتعليمية والاجتماعية، منبهة إلى أن هذا الحادث يعيد تذكير الحكومة بضرورة إيلاء الشباب واليافعين كل الأهمية الضرورية، لتصحيح الاختلالات المسجلة، وكذا الاستعداد لمواجهة التحديات المقبلة.
كما دعت النائبة البرلمانية إلى توفير تكوين مناسب للشباب واليافعين، وتوفير فرص الشغل لهذه الكتلة الحيوية، منتقدة في هذا الصدد الارتفاع المهول لنسب البطالة، وتهاوي العديد من الأسر تحت معدل خطر الفقر، وهو ما دلت عليه الهجرة الجماعية السابقة لآلاف الأطفال واليافعين والشباب نحو اسبانيا.
وذكرت القنصوري أن محيط المؤسسات الجامعية والتعليمية تعرف تواجد عدد من باعة المخدرات، ويجب على الأجهزة الأمن ووزارة الداخلية القيام بما يجب لمعالجة الوضع، خاصة وأن تداعيات وتبعات هذا الأمر خطير جدا، ليس على الأطفال والشباب فقط، بل على أسرهم أيضا، وعلى المجتمع ككل.
وسجلت النائبة البرلمانية أن الهدر الجامعي تجاوز 30 بالمائة، وهو أمر يستدعي معالجة مستعجلة، داعية أيضا إلى توفير وضمان كرامة الطالب، سواء من حيث فضاءات التدريس أو الأحياء الجامعية أو النقل الجامعي أو الفضاءات الأخرى.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.