أكدت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، الأهمية الكبيرة التي يحظى بها قطاع الصيد البحري، إذ بإمكانه تحقيق السيادة الغذائية للمغاربة وضمان الأمن الغذائي.
واستدركت البردعي في تصريح مصور أدلت به لـ Pjd groupe، غير أن العكس هو الذي نراه، ومن ذلك ما عشناه خلال شهر رمضان الأخير، بسبب غلاء أسعار الأسماك، فسمك السردين بلغ ثمنه 30 درهما للكلغ، مما جعل موائد الأغلبية العظمى من المغاربة محرومة منه.
أين الخلل؟ تتساءل البردعي، موضحة أن المغرب يتوفر على شريط ساحلي على واجهتين، ومع ذلك أصبح السمك بالنسبة للمغاربة عملة نادرة، وهنا نتكلم عن السمك السطحي، وليس الأنواع التي لا تقدر عليها إلا الطبقة المحظوظة.
ونبهت عضو المجموعة النيابية إلى أن منتوجاتنا البحرية تُصدر للخارج، مسجلة غياب العقلنة عن القطاع، الذي أصبح الفساد عنوانه الرئيس، وفق تعبيرها.
وشددت البردعي على وجوب الحفاظ على الثروة البحرية من الاستنزاف، وضمان الاستدامة، معتبرة أن هذا الأمر مغيب عن سياسة هذه الحكومة، حيث تسمح لفئة محظوظة لتصدير المنتوج وتحقيق الربح على حساب المواطنين وأمنهم الغذائي وثروتهم الوطنية
رابط المشاركة :
شاهد أيضا