الأستاذ ابن كيران يشيد بأداء الحزب ويؤكد: نشتغل في العمل السياسي في سبيل الله وليس لبلوغ المواقع أو الامتيازات

أكد الأستاذ عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن العمل السياسي بالنسبة لحزب “المصباح” لا يمارسه كما هو شائع، من السعي للوصول إلى المواقع والامتيازات أو المساهمة في الشأن العام فقط، بل هو عمل في سبيل الله أولا، ولولا ذلك لما بقينا فيه لما نعانيه في وسطنا الاجتماعي، داخليا وخارجيا.
جاء ذلك في كلمة افتتاحية لاجتماع الأمانة العامة للحزب، السبت 19 أبريل 2025 بالرباط، حيث أشاد بما وصل إليه الحزب اليوم، رغم كل ما وقع في 2021، وهو نتيجة للمؤامرة التي وقعت على الحزب في 2016، ومن أخطاء ذاتية أيضا.
واسترسل، ما تحقق كان بفضل مجهوداتنا ومجهودات كل الذين آمنوا أن بالإمكان أن يستعيد حزبنا عافيته، ولهذا لابد أن نثني عليهم جميعا، ونشكرهم ونسأل الله أن يتقبل منهم.
وقال الأستاذ ابن كيران إن قيادة الحزب حاولت القيام بواجبها في إعادة هيكلة الحزب من جديد، منبها إلى الأثر السياسي الإيجابي الذي خلفته مواقف الحزب في الانتخابات الجزئية والمعركة التي قام بها بمكناس، أو في قضية الحزب مع وزير الخارجية، أو خلال الرد المؤدب على بلاغ الديوان الملكي.
وتابع، أو في وقوف الحزب في وجه زيف حصيلة الحكومة، وكذا في قضايا التعليم والصحة وملف طلبة الطب، أو في قضية المدونة التي وقف فيها الحزب في الموقف اللازم، دفاعا عن أسرنا وبلادنا، معتبرا أن أخطر ما يهدد مجتمعنا هو تحطيم الأسرة التي نيل منها الشيء الكثير، ولذلك كان لابد من المقاومة في الداخل، تُسند تأكيد جلالة الملك أنه لن يحل حراما أو يحرم حلالا.
وأضاف الأستاذ ابن كيران، كما وقف الحزب في ملف تضارب المصالح، وهو إشكال كبير تبناه الحزب وتحدث عنه، وإلى الآن لا جواب من الحكومة بشأنه، أو بخصوص قضية الريع في الأبقار والأغنام وغلاء الأسعار وغيرها من القضايا.
وخلص إلى أن الحزب استطاع بقيادته ومجالسه الوطنية وبلاغات أمانته العامة وهيئاته الجهوية والإقليمية وغيرها، وبعد كل المرحل التي قطعها إلى الآن، أن يصل إلى المؤتمر الوطني وهو بوضع غير الذي كان فيه سنة 2021، بل تمكن من ضبط عضوية الحزب وتحديد أعضاء المؤتمر بشكل تام، مشيدا في هذا الصدد بالعمل الاستثنائي والكبير الذي قامت به اللجنة التحضيرية للمؤتمر، رئاسة وأعضاء.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.