نددت رئيسة اللجنة المركزية للعمل النسائي، خديجة هدي، باستمرار حرب الإبادة الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني والتي أودت بحياة أكثر من ستين ألف شهيد أغلبهم أطفال ونساء.
وأعربت هدي التي كانت تتحدث خلال الملتقى النسائي للجنة المركزية للعمل النسائي التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أمس الأحد 20 أبريل 2025 بالمقر المركزي للاتحاد، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تحت شعار:” جميعا من أجل إنصاف المرأة المغربية ونصرة المرأة الفلسطينية”، عن استغرابها من صمت المنظمات الحقوقية العالمية جراء ما تعيشه المرأة الفلسطينية والشعب الفلسطيني على العموم من تقتيل وتجويع وترهيب.
وعلى الصعيد الوطني، سلطت هدي الضوء على معاناة المرأة العاملة في العديد من القطاعات، من تضييق وتحرش وفصل عن العمل ولعل آخر المآسي طرف مجموعة من العاملات من احدى الشركات بمدينة طنجة، كن المعيلات الوحيدات لأسرهن، ودعت الحكومة الى التدخل لحماية حقوق المرأة العاملة سواء في القطاع العام أو الخاص.
ومن جانبه، قال الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، محمد الزويتن، إن الاحتفال السنوي باليوم العالمي للمرأة، الذي ينظمه الاتحاد كل سنة والذي تم تأجيله لما بعد شهر رمضان المبارك، يأتي هذه السنة في ظرف سياق خاص في ظل حرب الإبادة الهمجية التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطينية لأكثر من سنة مخلفا أكثر من 60 ألف شهيد أغلبهم أطفال ونساء، وهو ما يفضح شعارات المنتظم الدولي والأمم المتحدة التي تدعي حرصها على حقوق الطفل والمرأة والشيوخ بينما يباد شعب بأكمله أمام أنظار العالم دون أن يتحرك أحد لإيقاف العدوان ضده.
وفي هذا الصدد، أشاد الأمين العام بنضال وصمود المرأة الفلسطينية والشغيلة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي رغم ما يتعرض له من إبادة وتواطؤ دولي مازال متشبثا بأرضه، مؤكدا أن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، سيظل وفيا لمواقفه المبدئية بتضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة في إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.
وطالب الأمين العام، الحكومة المغربية والحكومات العربية التي أبرمت اتفاقية تطبيع مع كيان الاحتلال الى الوقف الفوري لكافة أشكال التطبيع، مشددا على أنه قد آن الأوان لوقف تلك العلاقات والاتفاقيات وعدم استقبال أي سفن تتعامل مع الاحتلال.
ومن جهة أخرى، أشاد الأمين العام بالمرأة المغربية التي تشتغل في مختلف المواقع سواء في المدن أو البوادي لكسب قوتها ومساعدة أسرتها رغم ما قد تتعرض له من صعوبات وتضييق.
واستنكر الأمين العام استمرار موجة الغلاء وارتفاع الأسعار الذي تعرفه العديد من المواد الأساسية، مذكرا أن الاتحاد قرر تخليد فاتح ماي لهذه السنة تحت شعار: “تعبئة وطنية ضد الإجهاز على الحق الدستوري في الإضراب ومكتسبات التقاعد وضرب القدرة الشرائية والغلاء الممنهج والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني واستمرار التطبيع”.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا