نقباء ومحامون مغاربة يبعثون برسالة مفتوحة إلى رئيس الحكومة يطالبون بوقف عمليات الشحن للكيان الصهيوني
دعا النقيب عبد الرحمان بنعمر والنقيب عبد الرحيم الجامعي والنقيب عبد الرحيم بن بركة والمحامون خالد السفياني وبشرى العاصمي ونعيمة الكلاف والعربي فنيدي، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، لوقف عمليات الشحن لفائدة الكيان الصهيوني من الموانئ المغربية.
وذكر النقاء والمحامون في رسالة مفتوحة لرئيس الحكومة، تلت مسيرة الشعب المغربي التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أمام ميناء طنجة المتوسط بمدينة القصر الصغير يومه الأحد 20 أبريل 2025.
وطالبت الرسالة وبكل استعجال، وقف عمليات شحن وحمل الأسلحة من الموانئ المغربية نحو موانئ الكيان الصهيوني، وإيقاف أي مبادرة في هذا الشأن.
كما طالبت رئيس الحكومة بمنع تزويد الكيان الصهيوني بها ومساعدته عبر أراضي المغرب ومجالاته البحرية أو البرية أو الجوية، لأن في ذلك مساهمة مباشرة ومشاركة معلنة ورسمية في جرائم قتل الشعب الفلسطيني وتصفية مقاومته وابادته الجماعية.
ودعا النقباء والمحامون رئيس الحكومة إلى “الإسراع بإصدار قانون تجريم التطبيع الذي لازال مجمدا في الرفوف…”، وإعلان القطيعة مع الكيان الإرهابي وطرد ما يسمى ممثليته بمكتب الاتصال على تراب المغرب، ووقف كافة أشكال التطبيع معه بما في ذلك مقاطعة كل منتجات الشركات المتعددة الجنسيات الداعمة للكيان الصهيوني.
وشددت المراسلة على ضرورة “الانضمام لصف دول العالم التي وقفت في المواجهة المباشرة السياسية والقانونية والقضائية للكيان الصهيوني عبر منابر الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمحاكم الدولية…”.
واسترسل: “كما ننتظر منكم تقديم اعتذار للشعب المغربي عن دعمكم ودعم حكومتكم للكيان الصهيوني بالإبقاء على مكتب الاتصال بالمغرب”.
وأكدت المراسلة بأن الموقعين عليها وعموم داعمي القضية الفلسطينية سيستمرون في المناداة باعتقال ومتابعة ومحاكمة مجرمي الحرب ومن وآلاهم ومن يدعمهم ويشاركهم جرائمهم أينما وجدوا.
وخلصت الرسالة إلى أن “العدالة هي مأوى كل المظلومين والضحايا. وأن العقاب وعدم الإفلات منه، هو مصير كل المجرمين أمثال عصابات الكيان الصهيوني…”