قال علي فاضلي، الباحث الأكاديمي والناشط السياسي، إنه بينما يعترف كبار قادة الكيان المجرم بهزيمة قاسية تعرض لها جيشهم الذي لا يقهر على يد فئة قليلة محاصرة وحيدة؛ يتجند عملاء الصهايينة في الدول العربية للهجوم على المقاومة وشيطنتها والدفاع عن الدولة المجرمة.
وشدد فاضلي في تدوينة نشرها عبر حسابه على فيسبوك، أنه لا يمكن فهم سر هجوم العملاء إلا بالهزيمة المذلة التي تتعرض لها الدولة المجرمة.
واسترسل، فالهدف الاستراتيجي هو ضرب فكرة المقاومة لأنها أفشلت مخططات دمج الدولة المجرمة في المنطقة خصوصا وسط شعوبها، ووضعت عملاء الصهيونة في مأزق عويص لأنها نسفت أطروحتهم.
وأضاف فاضلي، “لذلك فقد أصيبوا بالسعار وأصبحوا يعلنون بكل وضوح وقوفهم مع الدولة المجرمة بعد أن كانوا يروجون للسلام مع الدولة المجرمة تحت شعارات السلام وغيره…”.
وشدد الباحث الأكاديمي أن ما يجري يعكس “هزيمة مذلة تعرضت لها الدولة المجرمة ومعها عملائها في المنطقة، لذلك ارتفع نباحهم بشكل فاضح، فضح مشروعهم وكشف خططهم”.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا