أصوات نشاز… الشويكة: هجوم شرذمة بني إسرائيل هنا على أنصار فلسطين والإعلام الحر يكشف غيظهم

قالت حليمة الشويكة، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إن المغاربة تابعوا في هذه الأيام وقوع هجومين منظمين يكشفان حجم الغيظ الذي يشعر به شرذمة بني إسرائيل هنا.
وأضاف الشويكة في تدوينة نشرتها عبر فيسبوك، الهجوم الأول هو كان على أشكال الاحتجاج ضد الصهينة والصهاينة ورفض التطبيع، بما في ذلك الاحتجاج ضد مرور سفن تتجه إلى الكيان سواء كانت محملة بالسلاح أو بقطع الغيار أو بأي حمولة.
وأضافت، لأن السماح لها بالعبور عبر موانئ المغرب عار ومرفوض ووجب الاحتجاج ضده، وإذا كان في الأمر معطى آخر فواجب الدولة والحكومة وناطقها الرسمي الخروج والتوضيح عوض أن يتم تكليف حسابات ومنصات غير رسمية بذلك.
واسترسلت: “لكن عوض أن تقوم الدولة بواجبها في التوضيح، تكلفت بدلها حسابات ومنصات، لم توضح شيئا، بل شنت هجوما منظما على كل من يتظاهر ضد التطبيع، وقد غلفت هجومها بدافع الغيرة على الوطن والخوف على الاقتصاد الوطني”.
وقالت الشويكة، إنه “من عجائب الأحوال، أن كل هؤلاء الذين هزتهم الغيرة والخوف على اقتصاد البلد لم نسمع لهم ركزا في مواضيع تعكس حقيقة الخراب التي تهدد اقتصاد المغرب من ريع وسرقة موصوفة لمقدرات البلاد في المقالع وأعالي البحار وإعفاءات جمركية ومافيا العقار والمحروقات… نعم هنا وفي هذه المجالات بالضبط يستنزف اقتصاد المغرب، والخوف كل الخوف من المحتكرين والشناقة و”عدول” تزويج المال بالسلطة، أما المسيرات والوقفات فهي مجرد تعبير عن موقف رافض للتطبيع إن لم تنفع اقتصاد المغرب فلن تضره بالتأكيد”.
وأما الهجوم الثاني، تردف الشويكة، والذي تزامن وتقاطع مع الهجوم الأول، هو الذي تعرضت له جريدة صوت المغرب الالكترونية التي تقاوم إعلام الزيف والتفاهة وإعلام الفراقشية والطبالة والغياطة، والعجيب أن تهمتها هي تهمة المتظاهرين ضد التطبيع والمساندين لغزة، (وهذا من ضعف وفقر الإبداع لدى شرذمة بني صهيون عندنا) أي أن تهمة صوت المغرب هي العمل ضد مصلحة المغرب والتبعية لجهات خارجية تهدد اقتصاد واستقرار المغرب!!!
وتابعت، “طبعا دون أي تعليل منطقي لهذا الادعاء الذي يخرج من حفرة واحدة خرجت منها جميع التهم الموجهة للمقاومة وللأصوات الحرة التي ترفض السردية الصهيونية المزيفة والمفضوحة”.
واعتبرت الناشطة الحقوقية والسياسية أنه بحجم الاشمئزاز الذي نشعر به من سماع هذه الأصوات النشاز التي تردد صدى الأبواق الكوهينية والآفيخايية المقيتة، بحجم ما ندرك المدى الكبير للألم الذي يشعرون به هنا في المغرب، ألمٌ يسببه لهم صوت المغرب، صوت نسائه ورجاله، وصوت الجماهير الصادحة يوميا في كل المدن والساحات، الرافضة للتطويع والتعليب والتضبيع والتطبيع، حتى قال خبراؤهم ومتتبعو الشأن المغربي من هناك بأن الشعب المغربي هو الأكثر كراهية للكيان المقيت، وبأن أنصاره ليسوا سوى نقطة في بحر.
وخلصت الشويكة إلى أن “هذا ما يفسر سعارهم في هذين الهجومين، وتوقعوا المزيد من السعار من قبل كائنات تصارع الفناء”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.