عفيف: العنف ضد الأساتذة بلغ مستوى أحمر من الخطورة يستدعي تدخلاً حكوميًا عاجلاً

تأسفت ثورية عفيف، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية من انتشار العنف ضد الأساتذة والأطر التربوية، وقالت إنها أضحت ظاهرة خطيرة جدا، لأنها تعدت العنف اللفظي والرمزي إلى العنف الجسدي آخرها مقتل أستاذة أرفود، معربة عن تعازيها لأسرة الفقيدة وللأسرة التعليمية.
كما تأسفت عفيف في تصريح لـpjdgroupe، لحادث هجوم تلاميذ على إعدادية بمدينة طنجة مخلفا جروحا في صفوف التلاميذ والأطر التربوية، وقالت “ظاهرة العنف أصبحت مقلقة جدا وبلغت مستوى أحمر من الخطورة وتستوجب سياسات عمومية مندمجة من طرف الحكومة وكل القطاعات الأخرى”.
وأوضحت المتحدثة ذاتها، أن هذه الظاهرة تتعدد أسبابها منها: التنشئة الأسرية والتنشئة المجتمعية، وقالت إنه عوض أن تكون هناك تنشئة مجتمعية وأسرية يتم تنظيم حفلات ومهرجانات فيها أغاني شاردة تشجع على الإدمان والمخدرات، وانتشار برامج إعلامية وتلفزية تشجع على عدم احترام الأمهات والآباء.
وتابعت أن المؤسسة التعليمية صورة مصغرة لهذا المجتمع الذي تغرس فيه قيم دخيلة ويتم اجتثاث القيم الأصيلة للمغاربة التي يجب أن يتربى عليها الأجيال القادمة.
وقالت إن المسؤولية الكبرى تتحملها الحكومة، قبل أن تستدرك “نعلم أن العنف ليس جديدا ولكن عرف تطورا خطيرا يستوحب وقفة مستعجلة بمقاربة شمولية بدء من تأطير الأسرة والمجتمع، ثم سياسة عمومية تبحث عن الأسباب الحقيقية ثم الحلول والتقييم..”.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.