وجهت عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، الباتول أبلاضي، انتقادات إلى واقع البنية التحتية للطرق الوطنية، معتبرة أن الوضع لا يعكس حجم الميزانيات المرصودة لهذا القطاع الحيوي.
وأوضحت أبلاضي في تصريح pjdgroupe، أن حالة الطرق الوطنية “لا تبشر بخير”، مشددة على أن ما يُرصد من اعتمادات مالية ضخمة لا يجد طريقه إلى الواقع، في ظل استمرار مشاهد “مؤلمة ومؤسفة” حسب تعبيرها.
وقالت أبلاضي”لا يعقل ونحن في سنة 2025 أن تُنقل النساء الحوامل والمرضى على نعوش الموتى أو على ظهور الدواب، في ظروف تفتقر لأدنى شروط الكرامة والإنسانية”، داعية إلى التعجيل بإيجاد حلول واقعية ومنسجمة مع أهداف النموذج التنموي الجديد، ومع أسس الدولة الاجتماعية التي تضع كرامة المواطن في صلب اهتماماتها.
وأكدت النائبة البرلمانية أن الوضعية الراهنة للطرق، خصوصا بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها المملكة، تفرض على الحكومة تبني إجراءات جادة ومسؤولة، من خلال مقاربة تشاركية تنسق فيها مع الجماعات الترابية، مع توفير المواكبة التقنية الكفيلة بضمان تنفيذ البرامج والمشاريع وفق المعايير المطلوبة.
وشددت أبلاضي على ضرورة تعزيز وصيانة الطرق القروية وتجديدها، في إطار مبادئ العدالة المجالية والشفافية، بما يضمن رفع العزلة عن ساكنة العالم القروي، وتقليص الفوارق المجالية التي لا تزال تشكل عائقا أمام التنمية المحلية.
واختتمت النائبة عن “البيجيدي” حديثها بالتأكيد على أن الحكومة مطالبة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بتحمل مسؤولياتها الكاملة في تحسين وضعية البنيات التحتية، والعمل على تحسين ظروف عيش المواطنات والمواطنين في مختلف ربوع البلاد، خاصة في المناطق القروية والجبلية.
رابط المشاركة :
شاهد أيضا