الأزمي الإدريسي: حزبنا أريد له أن يمحى لكنه استطاع المضي للأمام والقيام بواجبه السياسي والدستوري بكفاءة ومسؤولية

قال إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، إن حزب “المصباح” أريد له أن يمحى من المشهد السياسي خلال انتخابات 2021، لكنه وعلى خلاف هذا المسعى، استطاع أن يبقى واقفا وحيا، وأن يمضى إلى الأمام، وأن يقوم بواجبه السياسي والدستوري تجاه الوطن والمواطنين.
جاء ذلك في حوار مصور للأزمي الإدريسي مع موقع اليوم24، أمس الثلاثاء، حيث أكد أن لحزب العدالة والتنمية تجربة غنية في التدبير، واليوم يشتغل على قضايا البلاد والأمة، وعلى مختلف القضايا التي تتعلق بهذه الحكومة الفاشلة في كل شيء.
وشدد أن تركيز الحزب على العمل أدى إلى تغيير في وضعه من حالة 2021 إلى وضع مخالف اليوم وهو على أبواب مؤتمره الوطني التاسع بكل جدية وإيجابية.
وأردف، سواء من حيث سياق تواجد الحزب وعمله وأدائه، إذ أثبت أنه رقم حقيقي في البلاد، وأنه فعليا يقود المعارضة، ويقوم بأداء سياسي رفيع، ويشتغل بحرفية وكفاءة، ويدافع عن الهوية والثقافة المرجعية، وفي نفس الوقت يشتغل على السياسات العمومية بجدية ومسؤولية.
وشدد الأزمي الإدريسي أن حزب “المصباح” اضطلع بدور هام وما يزال، ولذلك، لكل مواطن أو متابع أن يتخيل البرلمان الحالي والمشهد السياسي دون حزب العدالة والتنمية ليعرف الفرق والأثر الذي أحدثه الحزب في الحياة السياسية ببلادنا.
وبخصوص مشاركة بعض أعضاء القيادة السابقة في الحزب في المؤتمر، قال رئيس اللجنة التحضيرية إن المشاركة في المؤتمر لا تميز بين قيادي أو عضو عادي، بل هي مشروطة بأمرين، العضوية في الحزب وأداء الواجب المالي.
وبشأن عدم دعوة رئيس الحكومة للجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أوضح الأزمي الإدريسي أن الأمر له دلالة سياسية واضحة، وهي أن الحزب يريد الحفاظ على ما بقي من “مكانة” للسياسة في البلاد، حيث من غير المعقول دعوة رئيس الحكومة وفي نفس الوقت تقريعه وانتقاده بشدة، بالنظر إلى أنه رئيس حكومة فاشل.
واسترسل، كما أن الحزب عقد ندوة صحفية لتبيان مظاهر هذا الفشل، سواء ما تعلق بالتغطية الصحية أو قطاع التشغيل أو الاستثمار أو تضارب المصالح أو فضيحة استيراد الأبقار والأغنام أو غيرها من القضايا.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.