حمادي ولد سيد المختار: حزب العدالة والتنمية يقود تجربة ديمقراطية رائدة ويدعم فلسطين

عبد النبي اعنيكر

أشاد، حمادي ولد سيد المختار، رئيس حزب “تواصل” الموريتاني، بالتجربة الديمقراطية الرائدة التي يقودها الحزب، مؤكدا أن مؤتمره الوطني التاسع المنعقد اليوم السبت ببوزنيقة، يمثل “عرسًا ديمقراطيًا بهيجًا”.
وعبر ولد سيد المختار في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية المنعقد تحت شعار “النضال من أجل الاختيار الديمقراطي وكرامة المواطن” صباح اليوم السبت 26 أبريل الجاري بالمركب الدولي للطفولة والشباب ببوزنيقة، عن تحيات إخوانه في حزب تواصل الموريتانية، متمنيًا التوفيق للحزب في تعزيز وحدة الصف وخدمة الوطن والأمة.
ووجّه تحية إجلال وإكبار للشعب المغربي، مشيدًا بارتباطه العميق بالدين والتاريخ، داعيًا الله أن يمن على المغرب، ملكا وسعيا بالرقي والازدهار.
وأبرز حمادي ولد سيد المختار أن نجاح الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية، التي ترتكز على الشورى والديمقراطية، مصدر فخر واعتزاز، مستشهدًا بجهود اللجنة التحضيرية للمؤتمر بقيادة إدريس الأزمي الإدريسي، التي توجت بفعاليات حزبية ماراطونية.
كما أشاد بمبادرة الحزب الرائدة في استقطاب عيون تشاركية خارجية لتقييم أوراق وتصورات المؤتمر، وهي خطوة عززت قوة الحزب وساهمت في تحيين مشروعه وبرنامجه العام، مما يجعله يحظى بثقة المواطنين وأعضاء المؤتمر. وأضاف أن هذه التجربة الجبارة تستحق الإشادة والصدارة في التطبيق العملي للديمقراطية.
وفي سياق حديثه عن قضية فلسطين، أعرب رئيس حزب “تواصل” الموريتاني عن ألمه إزاء “النكبة” التي تعيشها غزة تحت وطأة الحرب المشينة التي يقودها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي وغربي، مشيرًا إلى عجز الأمة عن مواجهة هذه المحنة العظيمة سوى بالدعاء والنصرة.
ودعا حمادي ولد سيد المختار إلى دعم القضية الفلسطينية ماديًا ومعنويًا للدفاع عن الأقصى وتحرير الأسرى، مؤكدًا أن شعارات الحقوق والعدالة التي يرفعها الغرب كشفت زيفها أمام هذه الجرائم، كما دعا الأمة الإسلامية لاستعادة حضارتها لإحلال السلام والأمان في فلسطين وسائر الأرض، مؤكدًا أن وحدة الصف والكلمة هي السبيل لتحقيق هذا الهدف النبيل.