المؤتمر الوطني للمصباح يجدد رفضه للتطبيع ويؤكد دعمه للمقاومة الفلسطينية ويدعو إلى إغلاق مكتب الاتصال الصهيوني

جدد المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، التأكيد أن الحزب كان ولايزال ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني العنصري والغاصب والاستيطاني، مجددا دعوته إغلاق مكتب الاتصال الصهيوني كما حصل في نهاية سنة 2000 عندما تم الاعتداء على المسجد الأقصى.
كما دعا المؤتمر الوطني في البيان الختامي، إلى حل ما يسمى زورا لجنة “الصداقة” البرلمانية مع الكيان الصهيوني الغاصب، وإلغاء كل الاتفاقيات مع العدو الصهيوني وإنهاء كل شكل من أشكال التعامل معه، ومواجهة الاختراق الصهيوني المتصاعد لبلادنا في عدة مستويات بما في ذلك في الجامعات المغربية والمؤسسات الاقتصادية والثقافية والفنية.
وفي البيان ذاته، أكد المؤتمر خياره الراسخ والثابت في الحزب في الاصطفاف إلى جانب المقاومة الفلسطينية المشروعة في مواجهة الاحتلال الصهيوني النازي إلى حين إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مسجلا بكل فخر واعتزاز للمواقف الشامخة للشعب المغربي الذي وكعادته يؤكد في كل مرة التزامه الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية المشروعة، إذ لم تتوقف وإلى الآن وخلال كل أسبوع منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى وحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني النازي المسيرات الوطنية والفعاليات الشعبية الأسبوعية الداعمة للمقاومة والمنددة بالاحتلال الصهيوني النازي وبحرب الإبادة الجماعية.
كما أعرب المؤتمر عن تقديره لمبادرات ومواقف جلالة الملك رئيس لجنة القدس، في رفض العدوان والدعوة لإنهائه، والتي أكدها في خطابه السامي أمام الدورة الاستثنائية للقمة المشتركة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية في 11 نونبر 2023 بالرياض، وفي رسالتيه الساميتين الموجهتين بتاريخ 29 نونبر 2023 و26 نونبر 2024 إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير قابلة للتصرف، والتي كان آخرها تأكيد جلالته في خطاب العرش على أن” الاهتمام بالأوضاع الداخلية لبلادنا، لا ينسينا المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق”، وتأكيده في مناسبات عدة على أن المغرب يضع القضية الفلسطينية في نفس مستوى القضية الوطنية.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.