فريق “المصباح” بجماعة أكوراي يطالب بتدارك الفشل الحاصل في توفير ضروريات المدينة ويدعو السلطات للتحقيق في اختلالات مالية

طالب فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة أكوراي بـ “تدارك الفشل الحاصل في توفير ضروريات العيش لمواطيني المدينة: الإنارة العمومية –الماء الصالح للشرب – البنيات التحتية…”.
وحذر فريق “المصباح” في بيان توصل به الموقع، “من إقصاء بعض الأحياء المهمشة والمنسية (المنى 1 و2 –شارع الفداء – ديور الجداد…) من نصيبها وحقها من مشاريع التأهيل المبرمجة سلفا في مشروع متكامل، داعيا إلى “الإسراع في تنزيل الصفقات المعلنة واحترام دفاتر تحملاتها”.
كما دعا إلى “الإسراع ببناء مقر للجماعة يتوفر على جميع المرافق الأساسية والضرورية يليق بمدينة أكوراي وساكنتها، وبشكل مستعجل تغيير أبواب المكاتب الحالية المتهالكة، والعمل على سد الثغرات والفجوات التي تشجع على اقتحام المقر الحالي للجماعة”.
وشدد الفريق على ضرورة “التسريع بأشغال القاعة المغطاة لما لها من دور تربوي ورياضي لشباب المدينة وتشغيلها خلال الفترة الصيفية، وإسناد إدارتها بعيدا عن الحسابات السياسوية الضيقة التي أثبتت عدم نجاعتها كما هو الحال في النقل المدرسي وملاعب القرب”.
ونبه البيان إلى أهمية “الإسراع بإيجاد حل للسوق النموذجي الذي شيد في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومحاربة ظاهرة الاحتلال الملك العمومي المنتشرة بكثرة والتي تعيق حركية المواطنين وتشوه المدينة”، مطالبا “السلطات المختصة بتحرير الملك العمومي على غرار ما وقع في بعض المدن المغربية وبعض المراكز بالإقليم”.
كما طالب السلطات الوصية بالتدخل العاجل والفوري لإيقاف العبث والتلاعب بمداخيل السوق الأسبوعي بشكل غير قانوني وبمبررات واهية، وتواطؤ تام بين عدد من المتدخلين وفتح تحقيق نزيه وشفاف وترتيب الآثار القانونية على ذلك”.
كما طالب المصدر ذاته “رئاسة ومكتب المجلس الجماعي بتحمل مسؤوليتهم اتجاه حادث سرقة إدارة الجماعة، مع العلم أن المجلس صادق وبرمج ميزانية سنة 2022 لتثبيت كاميرات مراقبة بمقر الجماعة، الأمر الذي نجهل مصيره لحد الآن”، داعيا “للتواصل في هدا الشأن والتصريح بالمسروقات تجنبا لأي مبرر في المستقبل خاصة فيما له علاقة بالأغيار من مؤسسات وإدارات ومقاولات وغيرها، وبتعميق البحث الجاري الى أبعد حد ممكن”.
وخلص الفريق إلى التعبير عن استعداده للتعاون مع الجميع حفاظا على أمن وصورة المدينة واستقرارها، لتشجيع الرواج الاقتصادي بها، والاستعداد لاستقبال أبناءها من مغاربة العالم.

شاهد أيضا
شارك برأيك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.